كتب مستشار وزير الزراعة المهندس رائد العدوان رسالة الى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، قال فيها ان هنالك مئات الملايين في الاردنيين يمكن ان ترفد الخزينه وهي حق للوطن والمواطن ، منها المشاريع السياحية الداخلية و استعادة اراضي الدولة المعتدى عليها .

و فيما يلي نص الرسالة التي كتبها العدوان و حصلت جراءة نيوز على نسخة منها :

رساله إلى سيدي صاحب الجلاله الملك المفدى والديوان الملكي وحكومتنا ونوبنا
إيمانا منا بالمواطنه الصالحه دائما نشير إلى مواطن الخلل بتجرد وتروي ونصح أينما كنا سواء بموقع مسؤوليه أو مواطنين ، ولأن هذا الوطن للجميع تحملنا مسؤولياتنا متوخين الأمانه والإخلاص ما إستطعنا ، نشير إلى الفساد المقصود وغير المقصود بهدف تصويب الوضع ووضعه على مساره الصحيح وهذا فرض على كل مواطن يعيش على هذه الارض بأمن وآمان أدامه الله علينا .

لا نهدف بمحاربة الفساد الاداري والمالي المصالح الخاصه بل لأبعد من ذلك فلسنا بعد الله بحاجه لشيء من حوائج الدنيا الفانيه ، بل نضع الحلول والافكار بين أيدي مسؤولينا للخروج بهذا الوطن والشعب الفتي العتي من عنق الزجاجه في إقليم ملتهب سياسيا ومترنح إقتصاديا ، وبالنسبه لما تلوح به الحكومات كل فتره من فرض ضرائب تثقل بها كاهل المواطن لا وبل تمد يدها الى جيبه عنوه دون أن يكون هناك معادله واضحه تتم بها توزيع موارد الدوله وإستغلالها بمكانها الصحيح كأنشاء مشاريع قوميه وطنيه تحد من الفقر والبطاله فلدينا إقتراح نود لو يتم بحثه على طاولة الجديه ووضع الوطن والمواطن المرهق نصب أعيننا ، فأراضي الدوله المعتدى عليها وتقدر بمئات الاف من الدونمات والملايين من الدنانير أولى بأن تصوب أوضاعها سواءاً من المتنفذين الذين إعتدوا عليها او غيرهم من اراضي ومحاجر ومقالع الخ.

و بذلك تسترد الدوله اراضيها بتسويه عادله ترضي الجميع و تدر دخلا لموازنه الدوله بالاضافه للضرائب التي تضيع من كبار اصحاب المال بسبب صغار الموظفين ، و فتح مشاريع سياحيه للسياحه الداخليه والخارجيه لسد العجز القاتل دون الاعتماد كالعاده على جيب المواطن الاردني الصابر المرابط بكرامه و شهامه ، كما وعلينا كقواعد شعبيه أيضا الإجتماع بالنواب الذين أفرزناهم بجلسات عصف ذهني وطني للخروج بأفكار تلبي الطموحات وتجعلنا مواطنين فاعلين فعلا لا قولا .
والله من وراء القصد اللهم قد بلغت اللهم فشهد
اخوكم المهندس رائد العدوان