لماذا مُنعت الحسناوات الايرانيات من حضور مباراة منتخبهم ضد سوريا وكيف تمكن من الدخول!
منعت السيدات الإيرانيات من حضور مباراة كرة القدم بين إيران وسوريا، التي أقيمت في طهران بينما سُمح للمشجعات السوريات بالمشاركة، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران.
وذكرت ناشطات على 'تويتر'، حاولن دخول ملعب آزادي بطهران، أن الشرطة التي منعتهن من الدخول طلبت منهن حمل العلم السوري ليظهرن على أنهن سوريات ويتمكن من الدخول.
وأضافت الناشطات أن بعض المشجعات الإيرانيات تمكن من الدخول بالفعل بعد قبولهن حمل العلم السوري وصورة للرئيس بشار الأسد بينما رفضت أخريات معتبرات ذلك خيانة لإيران.
وظهرت فتاة سورية على مدرجات الملعب من دون ارتداء غطاء الرأس، فيما تفرض طهران الحجاب على المرأة في البلاد سواء كانت إيرانية أم أجنبية.
وكتب شخص على 'تويتر': 'بما أن القانون يفرض الحجاب في إيران وحضور النساء في الملاعب غير قانوني فإن دخول النساء السوريات إلى الملعب ومن دون حجاب يشكل انتهاكا للسيادة الوطنية وعنصرية ضد المرأة الإيرانية.
وقال ناشط آخر: 'السوريات داخل الملعب بينما بقيت الإيرانيات خارجه، نحن ضيوف في وطننا'.
وفي سابقة من نوعها أعرب المعلق الرياضي على المباراة بیمان یوسفي وعبر التلفزيون الإيراني الذي يسيطر عليه المتشددون، عن أسفه لعدم تمكن المرأة في إيران من دخول الملاعب وتشجيع الفريق الوطني، وقال: أرى فتيات سوريات في الملعب وآمل أن تتمكن النساء الإيرانيات من الحضور أيضا.
هذا ويمنع القانون الإيراني المرأة من دخول الملاعب، وتبرر السلطات ذلك بأن أجواء الملاعب غير مناسبة للنساء وسط حضور الشباب واحتمال استخدامهم تعابير سيئة أخلاقيا أثناء التشجيع، لكن مع كل مباراة تحاول العديد من النساء الدخول متنكرات بزي رجال.