تزوجت مرتين ولم تنسه.. ساعدها الموريتانيون في العثور على "المحبوب المطارد" ... اليكم التفاصيل
تداول نشطاء على الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع، فيديو لسيدة موريتانية تطالب بمساعدتها في العثور على معشوقها وزوجها السابق الناجي ولد بلال الذي غادرها منذ نحو 10 سنوات ولاتعرف عنه أية أخبار عنه.
وأدى الفيديو، الذي تم تداوله منذ الأحد 14 مايو/أيار 2017 بين رواد الشبكات، إلى الوصول للمعشوق، الناجي ولد بلال، الذي تحدث هو الآخر في فيديو مدته 17 ثانية يعرّف فيه بنفسه، ويحكي قصة غيابه الطويلة.
وعبرت السيدة، خلال فيديو صوتي، عن تعلقها بزوجها السابق الناجي ولد بلال وحبها له فيما يشبه قصص وحكايات العشق في القصص؛ ما جعل الفيديو يتم تداوله بشكل كبير، حيث نال الاهتمام خلال يومين فقط.
وتحكي السيدة عن تعلقها بزوجها وحبيبها الذي غادرها منذ 10 سنوات تاركاً إياها، وكيف حزنت على فراقه، حتى إنها تقول: "إنها لم تستطع نسيانه رغم أنها تزوجت بعده مرتين، وفي قلبها غصة ألم وحسرة لن تنتهي إلا بقدومه أو سماع أخباره".
وناشدت السيدة كل من سمع الفيديو أن يساعدها في العثور على زوجها السابق، كاشفة الستار عن شوق مكث 10 سنوات لم يمحُه مرور الزمن، مؤكدة أن آلامها وحزنها لن يتوقفا إلا حينما تلاقي هذا الحبيب.
رقم هاتفهاهذا الشوق والحنين لاقيا اهتماماً كبيراً من رواد شبكات التواصل الاجتماعي الذين تداولوا فيديو السيدة الذي أدرجت فيه رقم هاتفها ومكان سكنها، ليتوسع البحث عن المحبوب المطارد (كما يحلو للسيدة تسميته).
وفي الفيديو المتداول للرجل، قال: "أنا الناجي ولد بلال، عدت إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد سفر قادني إلى دولتي ساحل العاج، وغامبيا، وسأعود لمعشوقتي من جديد".
وقد تناول رواد شبكات التواصل الاجتماعي الموضوع من عدة زوايا مختلفة؛ حيث كتبت المدونة والصحفية الملحقة في ديوان الرئاسة الموريتانية آسية عبد الرحمن، إن من يعرف السيدة المسماة "امّيْنتاها" يدرك جيداً أن جُلّ حديثها "جوغه وارديح" أي (هزل ومزاح) وطبيعتها المزاح والسخرية حتى من نفسها، لكن عند الحديث عن الناجي يكون الصدق وتكون الجدية في كمالها.
وأضافت في تدوينة على حسابها بفيسبوك: "حزّ في نفسي الطريقة التي صورتها بها تلك السيدة التي تسألها باستفزاز، الهدف منه هو جعلها مادة دسمة لمجموعات الواتساب وصفحات التواصل الاجتماعي! آهٍ يا (امّيْنتاها) على أيام أطربتنا فيها، دون تكلف، بصوتك الجميل وأنت تُناجينَ الناجي:
وختمت الصحفية المحلقة بديوان الرئاسة الموريتانية بالقول: "سلام عليك منذ كنت وإياك نجلس على مقاعد الدراسة في الابتدائية بالمدرسة رقم واحد في "(اركيز)، ثم فرقتنا طرق الحياة وبقي حبّ الحب يجمعنا!".
أما المدون الشهير أحمد ولد عبدي، فقد كتب: "هو الحب ينفي ويقتل الحشرات.. ختمت السيدة بهذه الكلمات عباراتها المعبرة عما تعيشه من لوعة الفراق وما تكنّه من حب أثّر في حياتها ولد بلال لتخرج عن صمتها بعدما غلبتها العاطفة".