1.1 مليار دينار استثمارات ‘‘أورانج‘‘ في البنية التحتية والترددات
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الأردنية " اورانج الأردن" الدكتور شبيب عمّاري مؤخرا بان المجموعة لعبت دورا هاما في تطوير البنية التحتية للاتصالات في المملكة بدعم من المساهم الرئيسي في الشركة " مجموعة اورانج العالمية"، لافتا إلى أن اجمالي استثمارات المجموعة في البنية التحتية والشبكات والترددات منذ بداية عهد الخصخصة وحتى تاريخه بلغ حوالي 1.1 مليار دينار.
وقال عمّاري في كلمة القاها في الاحتفال الذي نظمته اورانج الاردن لشركاءها قبل العيد في مقرها الجديد في بوليفارد العبدلي - بان هذه الاستثمارات التي تركزت في تطوير وتحديث شبكاتها من الجيل الثاني إلى الجيلين الثالث والرابع للإنترنت المتنقل عريض النطاق وشبكاتها للإنترنت الثابت قد اسهمت كثيرا في نشر استخدام الإنترنت في المملكة ودخول الخدمة لكافة القطاعات الاقتصادية.
وأكد عمّاري في الاحتفال – الذي حضرته وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة أورانج للشرق الأوسط وإفريقيا برونو ميتلينج- بان المجموعة ستواصل عملها لتطوير البنية التحتية للاتصالات في المملكة وادخال افضل واحدث التقنيات الحديثة لخدمة المواطن والقطاعات الاقتصادية كافة تماشيا مع اهداف استراتيجيتها الخمسية التي اطلقتها منتصف العام 2015 والتي تحمل اسم "Essentials 2020" التي تركز على خمسة محاور رئيسية تتمثل بتقديم نوعية ربط أكثر غنى، وإعادة صياغة العلاقة مع الزبائن، وبناء نموذج وظيفي رقمي متطور، ومواكبة تطور الأعمال للزبائن وتنويع عمليات الشركة بالاستفادة من أصولها على نحو أكثر فعالية.
واستعرض عماري مساهمات شركة " اورانج الأردن" في الاقتصاد والقطاع، مشيرا الى ان الشركة ترفد خزينة الدولية سنويا بمبلغ يتراوح بين 100 إلى 120 مليون دينار.
وتجني الحكومة سنويا من خدمات وشركات قطاع الاتصالات ايرادات من ضرائب متعددة ( منها نسبة المشاركة بالعوائد وضرائب المبيعات والضريبة الخاصة وضريبة الدخل ورسوم الترددات السنوية وعوائد أو اثمان الترددات المدفوعة لمرة واحدة وغيرها من الرسوم.
وعلى صعيد متصل قال عماري بان الشركة تبذل قصارى جهدها في تطوير الموارد البشرية فيها والتي اسهمت في تطوير القطاع في الأردن والمنطقة ، لافتا إلى أن الشركة انفقت حوالي 20 مليون دينار على تدريب الموظفين.
وأشار كذلك بأن الشركة راعت موضوع المسؤولية الاجتماعية والاستدامة والاندماج بالمجتمع الأردني حيث بلغت مساهماتها في هذا المجال قرابة الـ 30 مليون دينار انفقت في برامج ومبادرات مستدامة في مجال الصحة والتعليم ودعم الشباب وريادة الاعمال ومعالجة قضايا الفقر والبطالة.
وكان رئيس مجلس إدارة مجموعة أورانج للشرق الأوسط وإفريقيا برونو ميتلينج زار المملكة قبل العيد والتقى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بحضور وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة تطوير القطاع العام مجد شويكة، كما التقى في وقت اخر الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور.
وانضمت شركة اورانج الأردن قبل أكثر من شهر إلى قائمة كبرى الشركات الإقليمية والعالمية التي تتخذ من العبدلي مقرا لها، حيث انتقلت الإدارة العامة للشركة إلى مبناها الجديد في البوليفارد.
ويشكل البوليفارد المكان المثالي لاستقبال المكاتب الجديدة لاورانج الأردن حيث تم نقل حوالي 650 موظفا من موظفيها إلى مقرها الجديد الذي تبلغ إجمالي مساحته 870.10 متر مربع وجاءت هذه الخطوة للبناء على ثقافة Orange الأردن الداخلية المميّزة والمتسمة بروح التعاون والعمل الجماعي، والأجواء الودية النابعة من الانفتاح الفكري، بالإضافة لأساليب العمل المتطورة؛ حيث ساهم الانتقال للمكاتب الجديدة في توفير مساحات عمل بنظام المكاتب المفتوحة بعضها على بعض والمشتركة بنظام رقمي متكامل مبني على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي يتم تقديمها للزبائن، الأمر الذي من شأنه كسر الحواجز بين الموظفين، فضلاً عن تحسين التكاليف التشغيلية، وزيادة كفاءة العمل وفعاليته.
وتم تصميم مقرّ شركة اورانج الأردن الجديد بشكل يتماشى مع الحداثة الهندسية والتقنية التي يتمتع بها البوليفارد، ليكون بمثابة انعكاس حقيقي له، كما وتم تصميمه بشكل أكثر حيوية وتفاعلية وجمالية من الناحية المعمارية، الأمر الذي يتماشى مع تطلعاتها لتبقى في الصدارة ضمن قائمة أصحاب العمل المفضلين والخيار الأول إثر نيل شركة اورانج الأردن شهادة "أفضل صاحب عمل" للسنة الحالية 2017 والتي منحت لها من قبل مؤسسة ومعهد صاحب العمل الأفضل العالمي. وانعكس ذلك من خلال عمليات الشركة المختلفة في عدد من الدوائر كاستخدام غرف اجتماعات ذكية، والألواح الذكية، والحجز الإلكتروني المسبق بالإضافة الى التوقيع الإلكتروني.
وباعتباره المركز الحيوي والاستراتيجي لكبرى الشركات، نجح البوليفارد في استقطاب مؤسسات عالية المستوى ترتقي بالاقتصاد الأردني وتجعل من عمّان وجهة مميزة محليّاً وعالميا من أبرزها "إل جي المشرق العربي"، شركة فيرنج للأدوية، Booking.com، كريف الأردن CRIF)) وغيرها الكثير.
وأهم ما يميّز البوليفارد، تواجده الاستراتيجي في العبدلي الجديد الذي يقدم نمط حياة متكامل من خلال وجود الشركات والبنوك الرئيسية، والمطاعم والكافيهات والمحلات التجارية -سواء في البوليفارد أو العبدلي مول-، هذا وبالإضافة إلى الشقق السكنية رفيعة المستوى والفنادق العالمية. كما يضم العبدلي الجديد أماكن مخصصة للمشاة ومواقف اصطفاف للسيارات وخدمات أخرى لتهيئة المكان وتسهيل ارتياده. وبذلك يوفر العبدلي الجديد بتصميمه المنظم والبديع، تجربة حياة متكاملة فريدة من نوعها في قلب العاصمة عمان، تغطي مختلف الاحتياجات في موقع واحد.