بهدف تمكين آلاف الأطفال خارج منظومة التعليم ممن لم يتمكنوا من الالتحاق بالدراسة بسبب الظروف غير الآمنة في بلادهم واللاجئين عند بداية العام الدراسي القادم في ايلول المقبل ، عملت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف" على استمرارية حملة " العودة الى المدارس " .

مدير ادارة التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الدكتورة خولة ابو الهيجا ،  ان وزارة التربية والتعليم وبالشراكة مع اليونيسف وبدعم من العديد من الدول الاوروبية تسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة بهدف إلحاقهم بنظام التعليم العام.

واضافت ، ان الوزارة لطالما وما زالت تحرص على توفير التعليم لجميع الأطفال في الأردن بما فيهم الأطفال السوريون وغيرهم من اللاجئين، حيث قامت الوزارة بفتح ما يقارب 200 مدرسة مسائية واقرار برنامج التعليم الاستدراكي بالتعاون مع اليونيسف والحكومات الشريكة ومن خلال دعمهم، وذلك من خلال حملة وطنية للالتحاق بالمدارس تحت اسم التعليم للجميع – حملة العودة للدراسة وذلك في تعاون وثيق مع وزارة التربية والتعليم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاء المجتمع المدني للوصول إلى العائلات ومقدمي الرعاية والأطفال في سائر أنحاء المملكة.

واوضحت الدكتورة ابو الهيجا ، ان الحملة تستهدف، وبشكل خاص، الأطفال ممن انقطعوا عن التعليم سابقاً وتمكنوا من الالتحاق بالتعليم النظامي ، وذلك من باب ان التعليم احقية للجميع ، مشيرة انه يمكن لاي طقل لاجئ ان يسجل في المدارس المخصصة في هذا الشأن من دون اي وثائق والتزامات مادية .

ولفتت ابو الهيجا الى وزارة التربية بدأت وفي وقت سابق بالعمل على تجميع معلومات تسجيل الطلبة بشكل أسبوعي وتحليلها من أجل ترشيد فتح الغرف الصفية المناسبة لإلحاق جميع الطلبة -بمن فيهم الطلبة السوريون- في مدارس الفترتين المخصصة لبرامج التعليم النظامي وبرنامج التعليم الاستدراكي المخصص للطلاب المتسربين وبرنامج التعليم غير النظامي.