لجأ اتحاد كرة اليد إلى اسلوب جديد في اقامة (بطولات الكبار)، ربما النظام الجديد الذي ستشهده الملاعب اعتبارا من مطلع شهر تشرين الأول (اكتوبر) المقبل يطبق لأول مرة، وهو يتيح الفرصة الحقيقية لكافة اللاعبين الذين يمثلون الأندية، في خوض أكبر عدد ممكن من المباريات، وهو الأسلوب المشابه للعديد من البطولات التي تقام في بلدان العالم.
والنظام الجديد لبطولات (الكبار)، يبدأ من خلال إقامة دوري التجمع بمشاركة الأندية كافة المنتسبة للاتحاد، والتي تشارك في بطولات الرجال، حيث يقام الدوري من مرحلة واحدة، تصنف فيها الفرق الحاصلة إلى المراكز الثمانية الأولى في (الدرجة الأولى)، وتصنف بقية الفرق في (الدرجة الثانية)، يعقبها مباشرة اقامة دوري الدرجتين الأولى والثانية بمشاركة الفرق المصنفة في هاتين الدرجتين.
يقول رئيس الاتحاد د. تيسير المنسي، أن الاتحاد الحالي ومنذ تسلمه مسؤولية إدارة الاتحاد انصب تركيزه على البطولات المحلية وكيفية تطويرها لتنسجم مع برامج الاعداد الأخرى والتي تصب في ذات الاتجاه، وبعد سلسلة من الاجتماعات والنقاشات المستفيضة والاستئناس برأي الكثير من المطلعين والمتابعين لشؤون اللعبة، تم اتخاد قرار إقامة (بطولات الكبار)، بهذا الأسلوب الجديد، والذي يتماشى ايضا مع انظمة العديد من البطولات التي تقام في انحاء العالم، موضحا أن اللاعب المحلي بحاجة إلى خوض الكثير من اللقاءات المحلية، التي تساعد على تطوير مستواه الفني وتحافظ على لياقته البدنية.
وأوضح د. المنسي أن هذا النظام سيتم تطبيقه مع بداية كل موسم، من خلال اقامة بطولة التجمع ومن ثم تصنيف الفرق واقامة بطولاتها، معتبرا أن الجميع سيستفيد من هذا النظام، بما في ذلك اللاعب، والمدربين والحكام لكون العائد عليهم سيكون (المكسب الفني).
وشدد رئيس الاتحاد، أن البطولات الأخرى ستقام ضمن المواعيد التي سيعلن عنها لاحقا، ومن بينها بطولات الفئات العمرية، وبطولات النساء، اضافة إلى بطولة كأس الأردن، وبطولة درع الاتحاد، في الوقت الذي بدأ فيه الاتحاد اتخاذ الإجراءات الرسمية لاقامة مباراة كأس الكؤوس التي تجمع بين فريقي الأهلي والحسين إربد، بعد أن تم تحديد صالة الحسن الرياضية بإربد مكانا لاستضافة المباراة بالقرعة.