إنشاء صندوق الرياده خطوة باتجاه دعم الشباب

التقيت بالامس بدولة رئيس الوزراء و كان لدي عدة محاور للنقاش ، و في نهاية اللقاء استفسرت منه عن ما تداوله في مواقع التواصل على اننا سنشهد استقرار و تحسن اقتصادي بعد ٩ شهور تحديدا ؛ ! فأجابني انه لم يحدد اي فترة زمنيه خلال المقابله و أن ما تم تداوله بمواقع التواصل بذلك الخصوص عاري عن الصحه ... اهم ما احتوى اللقاء هو موضوع دعم المشاريع الرياديه للشباب بإنشاء صندوق الريادة ، و الذي اعتبره خطوه هامه في الاتجاه الصحيح لدعم الشباب و محاربة البطاله ، و كنت قد طالبت بإنشاء الصندوق في كلمتي بالموازنة و بعدة محاور سابقه ؛ هذا و قد أكد لي دولته انه تم بالفعل تخصيص ١٠٠ مليون دينار لهذه الغايه ( ٥٠ مليون من الموازنه و ٥٠ مليون من البنك الدولي ) حيث ستكون على شكل قروض ميسره و بفائده زهيدة جدا قد لا تتجاوز ٢٪‏ للمشاريع المقبولة ؛ و من هذا المنطلق ادعو جميع الشباب لاعداد دراسة مبدئيه لمشاريعهم الرياديه من اجل اجتياز معايير القبول و النجاح و التأهل للاستفاده من برامج الدعم علما بأن الحد الأدنى لأي مشروع هو أربع شركاء و يشترط ان يساهم في خلق فرص عمل جديده ... و قريبا سأقوم بطلب اجتماع للجنه الماليه لمجلس النواب مع وزير التخطيط و رئيس البنك المركزي من اجل الاستيضاح حول آلية التي يتم بها التقدم بالطلبات و نشر التعليمات و الأسس التي سيتم وضعها لقبول المشاريع و معايير التنافسية بين المتقدمين و لوائح الشروط و سأوافيكم بالتفاصيل في حينه ..