ارتفاع حمل النظام الكهربائي 2.5 %

ارتفع حمل النظام الكهربائي أمس بنسبة 2.5 % مقارنة بنفس اليوم من الأسبوع الماضي، وبمقدار 70 ميغاواوط.
وبحسب مساعد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية للتخطيط والإنتاج المهندس أمين الزغل، فقد سجل الحمل أمس السبت مستوى 2870 ميغاواط، فيما كان مستواه يوم السبت من الاسبوع الماضي 2800 ميغاواط.
وأرجع الزغل هذه الزيادة إلى ارتفاع درجات الحرارة بين فترتي المقارنة، إذ سجلت أمس درجات الحرارة 36 درجة مئوية، فيما كانت ليوم السبت من الأسبوع الماضي 32 درجة مئوية.
وتوقع الزغل أن تتراجع الأحمال خلال الاسبوع الحالي في حال تراجعت درجات الحرارة، كما ستواصل الأحمال تراجعها للأسبوع الذي يليه مع دخول عطلة عيد الأضحى.
وكان أعلى رقم قياسي للنظام الكهربائي للصيف الحالي سجل في يوم 27 من الشهر الماضي حيث بلغ في ذلك الوقت 3320 ميغاواط نتيجة تتابع موجات الحر منذ بداية الشهر ذاته وللآن، ما رفع الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل كبير.
وبلغت الطاقة المولدة لشهر تموز (يوليو) من العام الحالي 1935 جيجاواط ساعة مقارنة مع 1766 جيجا واط ساعة لنفس الشهر من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 6ر10 %، في حين أن إجمالي نسبة النمو للطاقة الكهربائية المولدة منذ بداية هذا العام ولغاية تاريخه بلغت حوالي 3.7 %.
وكان أعلى حمل تاريخي سجله النظام الكهربائي كان في ذروة صيف العام 2015 عندما بلغ 3300 ميغاواط، لم يتم تجاوزها حتى الآن، بينما كان أعلى حمل سجل في صيف العام الماضي 3165 ميغاواط.
وتبلغ الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي نحو 3650 ميغاواط بدون الطاقة المتجددة، بينما ترتفع الاستطاعة إلى نحو 4 آلاف ميغاواط مع احتساب انتاج مشاريع الطاقة المتجددة سواء الشمس أو الرياح.
وبحسب بيانات الشركة، فقد زاد إجمالي مبيعاتها بنسبة 4.4 % خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي مبيعات الشركة حتى نهاية تموز(يوليو) 11059.5 جيجاواط ساعة مقارنة مع نحو 10591.2 جيجاواط ساعة خلال الشهر نفسه من العام الماضي توزعت ما بين شركات توزيع الكهرباء الثلاث وعدد من المشتركين الكبار، بالإضافة إلى كميات مصدرة إلى كل من مصر والعراق وأريحا.