وقال في رسالة وجهها لجراءة نيوز  انه تعرض لعملية احتيال من قبل شخص اتخذ من الدين وسيلة لذلك مع العلم انني لست الشخص الوحيد الذي تعرض لهذا النوع من الاحتيال بل هناك مئات المواطنين من الذين وقعوا ضحية هذا الشخص  
والتفاصيل
وبين انه بلغ من العمر 62 عاما حيث كان يعمل كموظف في احد الشركات الاردنية وانه بعد ان وصل الى سن التقاعد كرمته الشركة بمبلغ بسيط كان عبارة عن شكر من الشركة كنهاية خدمة وان المبلغ عبارة عن 10000 دينار اردني (عشرة الاف دينار اردني) ولانني ما زلت المعيل لي ولزوجتي وحالة ابنائي ليست بالجيدة
وقال قررت ان ابحث عن عمل بسيط يناسب سني ويناسب حالتي الصحية وادخر هذا المبلغ للايام القادمة التي لا يعلمها الا الله الا انني لم اجد ذلك العمل
وبين لجراءة نيوز  الى ان اتى ذلك اليوم المشؤوم حيث سمعت انا هناك شخص  يعمل في مجال بيع قطع السيارات وانه يقوم بتوزيع ارباح شهرية بقيمة (2%) عن المبلغ المودع لديه وكنت انا اعرف هذا الشخص معرفة سطحية وقد كان على خلق وادب ودين
وبعد الاستفسار عنه من بعض الاشخاص الذين كانو قد اودعوا عنده بعض المال اخبروني بانه شخص صادق وانه يقوم بتوزيع الارباح بشكل شهري وهم مشتركون معه منذ سنوات طويلة الامر الذي دفعني لان اضع عنده المبلغ الذي حصلت عليه كنهاية خدمة (شقا عمري) وتم الاتفاق بيننا على ان يرد لي راس المال في حال طلبت هذا المبلغ منه واعطاني شيك بقيمة عشرة الاف دينار
وبالفعل اصبح يرسل الي الارباح الشهرية بانتظام (الشهر الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع ولا انكر انني كنت اشعر بسعادة تامة حين يصلني مبلغ 200 دينار شهريا حيث كان هذا المبلغ هو الذي يصرف علي وعلى زوجتي
الا انه بعد هذه الاشهر الاربعة توقف ذلك الشخص عن دفع الارباح لي وبعد الاستفسار عن السبب  ادعى تعرضه لعملية نصب من الموظفين الذين كانو يعملون عنده فاتصلت به لكي يعيد لي راس المال الا انه رفض وعرضت عليه عدة خيارات منها ان ياخد الارباح الذي اعطاني اياها ويعيد لي المال الا انه رفض ثم عرضت عليه ان يعيد لي 9000 بدلا من 10 الاف الا انه رفض ايضا
وهنا بدات معاناتي حيث انني كلما حاولت الاتصال به لم يكن يرد على هاتفه ولا على الرسائل واصبحت ابحث عنه من مكان الى اخر
وبعد القهر الذي اصابني والارق الذي لم يجعلني انام الليالي بسبب التفكير بالحال الذي وصلت اليها اصابتني جلطة دماغية اضطر ابنائي لنقلي الى المستشفى ولاني على علم بتكاليف المستشفى العالية اضطررت الى ترك المستشفى بعد يومين من نومي فيها وعلى مسؤوليتي الشخصية خرجت من المشتشفى وانا لا استطيع التحدث حيث ان الجلطة اصابت النطق لدي
وعندها طلبت من احد ابنائي ان يقوم بالاتصال به لعله يرسل لي بعض المال لكي نغطي تكاليف المستشفى والتي بلغت 468 دينار وبعد الالحاح المستمر وتحليفه بالله ان يرسل لنا بعض المال قام بارسال 300 دينار وعندها لم استطع من شراء الدواء الذي وصفه لي الطبيب والذي بلغ سعره 96 دينار
وها نحن في الشهر التاسع ولم ناخذ شيئا من المبلغ
هي رسالة  من مواطن يستغيث بالجهات المعنية ارجاع حقه وكافة بيناته موجودة لدينا.