تجار: أضحية الروماني توازي ‘‘البلدي‘‘ في السعر
قال تجار مواشي وقصابون إن الطلب يشتد على الخروف الروماني في موسم عيد الأضحى من كل عام، الأمر الذي يؤدي إلى رفع مستويات أسعاره لتقترب من سعر الخروف البلدي.
وأضاف هؤلاء " في سوق القصابين في منطقة الطيبة شرقي العاصمة أن الطلب يتضاعف على الخروف الروماني بسبب قلة الشحوم فيها وخلوها من "اللية" ما يؤثر على سعر الأضحية الإجمالي.
وحول مستويات الطلب، قال القصاب ومربي المواشي عمر أبومحفوظ إن "الأضحية عادة وعبادة وجميع الأسر المقتدرة تقبل على شرائها"، ولذلك لم يتوقع أبو محفوظ أن يتراجع الطلب عليها هذا الموسم.
وأضاف أبومحفوظ أن الطلب يزداد على الأضحية الرومانية بشكل لافت، الأمر الذي يوازي أسعارها بأسعار الأضاحي البلدية.
وبرر أبو محفوظ تضاعف الطلب على الخروف الروماني، بأنه أقل شحماً وبذلك يقل سعره مع قلة وزنه، بفارق في الوزن قدره أبو محفوظ بحوالي 5 إلى 6 كيلو (وزن اللية).
وحول مستويات الأسعار بالجملة أوضح أبو محفوظ أن سعر كيلو الروماني قائم حوالي 3.75 قرش والبلدي بين 3.75 و4 دنانير للكيلو.
ويباع الروماني للمستهلك بـ 4 دنانير للكيلو قائما، والبلدي بين 4 و 4.25 قرش للكيلو، وفق أبو محفوظ.
وحول الكميات المتوافرة، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة نمر حدادين إن حوالي 650 ألف أضحية متوفرة في الأسواق، يتوقع بيع 350 ألفا منها.
ورد حدادين حول الكميات المستوردة بأن الوزارة قللت من كميات الخراف المستوردة في خطوة للفت الأنظار إلى الأضاحي البلدية وحماية مربيها.
كما منعت الوزارة استيراد السلالات الشبيهة بالخراف البلدية، كالجورجي والروماني الشبيه بالبلدي، لحماية المستهلك من أي غبن قد يتعرض له.
وبخصوص التصدير، قال حدادين ان الإرساليات زادت عن العام الماضي، حيث بلغ مجموع الخراف المصدرة بإرساليات الاسبوع الماضي حوالي 23 ألف رأس.
وتوقع حدادين أن ينشط الطلب على الأضاحي تزامنا مع عودة المغتربين وقضاء إجازاتهم بين أهليهم.
وحول التصدير للخليج، قال تاجر المواشي أسعد أبو عودة إن الصفقات مع التجار في الخليج مذممة (بالدين)، الأمر الذي لا يشجع التجار بتصدير مواشيهم، مضيفا أن السوق في الخليج يشهد تنافسا وهبوطا عاما في الأسعار.
وتوقع أبو عودة استقرار المستوى العام للأسعار في العيد، مشيرا إلى تراجع سعر المواشي البلدية، وتأثر مربيها بشكل مباشر من هبوط أسعارها.
وتوقع القصاب حسين النعيمي ان ترتفع أسعار الخراف البلدية مع استمرار تصديرها، وسط تواضع الطلب العام عليها.