بالصور .. مقتل الداعية العلي و الحسيني داخل مطعم اثناء رحلة دعوة للإسلام

هزت الأنباء الواردة من مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، مساء الاثنين، الكويت بعد أن تبين أن الهجوم المسلح الذي استهدف مطعماً فجر اليوم نفسه، تسبب في مقتل الداعية البارز الشيخ وليد العلي وزميله الشيخ فهد الحسيني.


وقالت تقارير محلية إن إمام وخطيب المسجد الكبير، الشيخ الدكتور وليد العلي والشيخ فهد الحسيني، لقيا مصرعهما في الهجوم الذي شنه مسلحان على مطعم تركي في العاصمة الأفريقية وتسبب بمقتل 18 شخصاً على الأقل وإصابة عدد آخر، قبل أن تقتلهما قوات الأمن وتحرر رهائن كانوا محتجزين داخل المكان.

وفور انتشار أنباء مقتل الداعية العلي وزميله الحسيني، هيمن الحديث عن الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بالنظر للشهرة والمكانة التي يتمتع بها إمام وخطيب المسجد الكبير وأستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية، الدكتور وليد العلي.

وجمع موقع "تويتر” عدداً كبيراً من المغردين الكويتيين بنخبهم الدينية والثقافية ومشاهيرهم للبحث عن تفاصيل الهجوم والتأكد من صحة خبر مقتل الشيخ وليد بالفعل خلال رحلته الدعوية والخيرية، أو لنعيه وتقديم واجب العزاء لأسرته وطلابه.

وقالت وسائل إعلام محلية إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمر بإرسال طائرة أميرية لنقل جثماني ضحيتي الهجوم، فيما بدأت التعازي الرسمية بالورود تباعاً لأسرة القتيلين.

وكتب القارئ والمنشد الكويتي المعروف مشاري راشد العفاسي معزياً: "إنا لله وإنا إليه راجعون لا تكاد الدنيا تصفو لأحد ! حتى صارت مراثينا أكثر وأصدق أشعارنا، رحم الله الشيخ د. #وليد_العلي والشيخ #فهد_الحسيني”.

وعلق القارئ والإمام فهد سالم الكندري‏ على الحادث بالقول: "شيخي وزميلي في المسجد الدكتور #وليد_العلي رحمه الله دائم السفر في سبيل الله لا يكلّ ولايملّ دائم الابتسامة أسأل الله أن يتقبله من الشهداء”.


وتداول كويتيون آخرون صوراً للشيخين وليد وفهد في المطعم التركي قبيل الهجوم بوقت قصير برفقة طلاب علم شرعي من بوركينا فاسو، فيما أعاد فريق ثالث آخر نشر آخر تغريدات الشيخ وليد التي كتبها قبيل مقتله بلحظات.

وقضى في الهجوم إضافة للكويتيين، 16 شخصا آخرون بينهم فرنسي وكندية وسنغالي ونيجيري ولبناني وتركي و7 بوركينيين.