اوضح نقيب اصحاب الحلي والمجوهرات اسامة امسيح  الاسباب الرئيسية وراء الارتفاعات المتكررة على اسعار الذهب في الآونة الاخيرة.
وقال امسيح ان الذهب يتأرجح منذ 9 أشهر ضمن نطاق '1200-1300 دولار للأونصة' وذلك حسب العوامل المتعلقة بالاقتصاد الامريكي التي تؤثر على سياسة البنك الامريكي الفدرالي في قراراته، وضرب امسيح مثالا على ذلك كالبطالة والتضخم.
وفي السياق قال امسيح ان البطالة والتضخم يؤثران على قرارات البنك الفدرالي من حيث ارتفاع الفائدة على الدولار والعكس، وهذه العوامل تعتبر من أكثر العوامل التي تؤثر على اسعار بيع الذهب عالميا ومحليا.
وبين امسيح ان ما يدور في اذهان المستثمرين بالوقت الحالي خياران لا يوجد سواهما؛ اما الاستغناء عن الذهب ببيعه او شرائه مشيرا الى ان الذهب يتناسب عكسيا مع سعر الدولار بحيث يشتري المستثمر الذهب في حال باع الدولار والعكس لكي يتحوط من ارتفاع وانخفاض اسعار الدولار.
بالمستقبل سيتحرك الذهب صعودا ونزولا نتيجة لهذه العوامل بالإضافة الى العوامل السياسية الاخرى التي لاحظناها في الآونة الاخيرة مثل التحذيرات الامريكية لكوريا الشمالية والعكس.
حیث واصل التوتر المتصاعد بشأن شبه الجزيرة الكورية دعم الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ورفضت كوريا الشمالية تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنھا ستواجه 'نارا وغضبا' إذا ھددت الولايات المتحدة ووصفتھا بأنھا 'شحنة من الھراء' وأوردت تفاصیل خطط لتوجیه ضربة صاروخیة لقرب جزيرة جوام الأمیركیة في المحیط الھادي.
وتعزز المخاطر الجیوسیاسیة الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذھب.