مطالب اهالي الزرقاء تتراوح بين الحد من تغول الاوتوبارك والوضع البيئي

يتصدر مطلب الحد من تغول مشروع الأوتوبارك المرهق ماليا، وكذلك تحسين الوضع البيئي، مطالب اهالي الزرقاء، عشية انتخابات البلديات ومجالس المحافظات.

ولدى المواطن في الزرقاء العديد من المطالب والاحتياجات ، التي لم تتحقق حتى الآن ، حتى مع تعاقب رؤساء البلديات المختلفين ،والتي يتصدر أولوياتهم فيها اتخاذ اجراءات تحد من تغول مشروع الأوتوبارك الذي بات يرهق جيوب المواطنين ويكبدهم الخسائر ، في ظل توسع المشروع وزيادة سطوته على شوارع اضافية ، مما ضيق الخناق أكثر على سائقي المركبات وجعلهم يعمدون الى ركن سياراتهم في أماكن بعيدة خارج الوسط التجاري، هروبا من مزيد من الخسائر.

ويعتبر الاعلامي الزميل خالد الخريشا ان الاهتمام بالوضع البيئي ونظافة الشوارع والساحات والدخلات يأتي في المرتبة الثانية لتطلعات واحتياجات المواطنين ، بالتوازي مع ضرورة تأهيل سيل الزرقاء واعادة الحياة له من خلال تشجير أطرافه وتجميلها ، بدلا من أن يكون بؤرة تلوث بيئي لا يحتمل.

في حين يشير الخمسيني أحمد رضوان ، الى أهمية مكافحة الفساد والقضاء على الترهل الوظيفي في بلدية الزرقاء ، حيث يتعين عملية ضبط النفقات والتي يذهب جزء كبير منها للموظفين،وكذلك دراسة المشروعات دراسة دقيقة ومتأنية ، لافتا الى ان الكادر الوظيفي بحاجة الى اعادة تأهيل وتدريب وتغيير لاستراتيجية التعاطي مع معاملات المواطنين بشكل كامل ، من أجل النهوض بأداء المجلس البلدي القادم .

وأضاف أنه يتعين على المجلس البلدي تحقيق العدالة في تحقيق الخدمات للمواطنين في كافة المناطق بعيدا عن الحسابات الشخصية أو المناطقية ، لافتا الى ان العديد من شوارع الزرقاء بحاجة الى اعادة تأهيل ، حيث أصبحت مناهل الصرف الصحي تشكل مصائدا للمركبات وتسهم في زيادة نسبة الحوادث في المدينة .

بدوره قال الأربعيني اياد محمد ، ان الناخبين يعولون على أعضاء مجالس المحافظات ( اللامركزية ) في الاضطلاع بدورهم الحقيقي من حيث دراسة المشروعات التنموية والخدماتية والاستثمارية واقرارها حسب الأولويات للمحافظة ، داعيا الى ان تشهد المرحلة المقبلة ثورة في أداء مجالس البلديات ومجلس المحافظة لتحقيق طموحات المواطنين وتلبية احتياجاتهم دون مماطلة أو تسويف ، حيث ان الأردن يستحق من الجميع التكاتف وأن يؤدي الجميع عمله بالشكل الأمثل ليحدث التطور المنشود.