شارك نحو ثلاثة الاف مواطن في إستقبال فريق النادي الفيصلي الذي حصل على المرتبة الثانية في بطولة الأندية العربية بعد مباراة مثيرة اثارت الكثير من الجدل وخللها شغب وتدخل بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وفق ما نقلت صحيفة رأي اليوم .

وخسر الفيصلي في المباراة النهاية امام الترجي التونسي بثلاثة اهداف لهدفين ، وثار غضب الشارع الأردني بسبب هدف مشكوك فيه للفريق التونسي قبل نهاية المباراة.

وحصل شغب من قبل مشجعي الفيصلي وإعتقلت السلطات المصرية نحو 38 من إدرايي ومشجعي الفريق الأردني قبل تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شخصيا كما علمت راي اليوم وإصداره أمرا بالإفراج عن الموقوفين الأردنيين وبدون إعداد محضرقضائي او تعويض مالي.
وقدرت سلطات الإسكندرية خسائل مرافق الملعب الذي حطمه المشجعون للفيصلي بنحو 25 الف دولار.

وكان قرار الشرطة المصرية دفع المبلغ قبل البحث في تأمين الإفراج ، لكن الرئاسة المصرية تدخلت وحلت الإشكال وتم الإفراج عن الموقوفين الأردنيين بعد نحو 30 ساعة من سجنهم.

و تسببت المباراة بجدل رياضي وسياسي بين الأردن ومصر وعلى جميع القنوات الرياضية بسبب ضعف وأخطاء الحكم المصري الذي أدارها.

وفي عمان نظمت جماهير الفيصلي استقبالا شعبيا للفريق واعضاء هيئته الإدارية فيما ثار جدل عنيف حول تصرفات بعض إداريي ومشجعي الفريق التي ادت لعقوبة مباشرة من الإتحاد العربي لكرة القدم قوامها حرمان الفيصلي لخمس سنوات من المشاركة في البطولات العربية.

واستنكر الإتحاد الأردني لكرة القدم في بيان له احداث الشغب الفردية التي قام بها نفر من مشجعي وإداريي ولاعبي الفريق الفيصلي ووصف الإتحاد هذه الأحداث بانها "خارجة عن النص” ولا تمت بصلة لأخلاق الأردنيين والرياضة.