عمان: متسولة مبتورة اليدين تمتلك فيلا ومركبة فارهة..تفاصيل

اثار مؤخرا خبر ضبط متسولاً عشريني بمنطقة وادي السير وبحوزته 1075 دينارا، استغراب وحديث مواقع التواصل الاجتماعي عبر "الفيس بوك"، الا انه لم يكن الوحيد من نوعه، حيث أن كثيرا من المتسولين يجري ضبطهم وبحوزتهم مئات الدنانير وخاصة في العاصمة عمان.

ظاهرة التسول باتت مهنة تدر على بعض من يمتهنها اموالا طائلة، حيث ان بعض الاشخاص يستغلونها كوظيفية يومية بدل العمل باي وظيفة حكومية او خاصة.

العديد من المتسولين يتخذون أساليب وافكار جدية لاستعطاف المارة، فمنهم من يدعي بانه يعاني من مرض معين ولا يمتلك المال للعلاج، وثانٍ يدعي انه يعاني من إعاقة ولا يستطيع المشي على قدميه، واخر يبرز تقريرا طبيا يفيد بان احد افراد عائلته يحتاج الى عملية جراحية مستعجلة ولا يستطيع تحمل نفقاتها ، وغيرها من فنون التسول والاستعطاف .

الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية، الدكتور فواز الرطروط، اكد في تصريح ، ان نسبة المتسولين خلال العام الحالي قد ارتفعت مقارنة بالعام الماضي، حيث تم ضبط نحو 3090 متسولا ومتسولة، بينهم احدث.

وكشف الرطروط ان وحدة مكافحة التسول قد قامت مؤخراً بضبط متسولة في شارع الجاردنز وبحوزتها مبلغ 700 دينار، لافتا الى ان هناك متسولة تعد من ابرز المتسولين في المملكة، وهي متسولة مبتورة اليدين" مطلوبة في عدة قضايا، وتبحث عنها فرق المكافحة، كما أنها تمتلك فيلا، ومركبة 4×4، وأرصدة في البنوك وتقوم بجمع مئات الدنانير تجمع في يوم عملها.

وبين الرطروط الى ان المتسولة المشار اليها تم ضبطها عدة مرات ويتم اتخاذ الاجراءات بحقها، مشيراً الى انه ولدى قيام الاجهزة المعنية في وزارة التنمية الاجتماعي بمتابعة حالتها، تبين ان والدها هو من يوجهها في عملها، مشيراً الى ان الوزارة اقترحت على ذويها تركيب اطراف اصطناعية لها، الا انهم رفضوا ذلك.

وحول الاجراءات التي يتم اتخاذها بحق المتسولين الذين يتم ضبطهم، قال الرطروط  ان المتسول البالغ يتم تحويله الى المركز الامني الذين بدورهم يعملون على فتح تحقيق معه وتحويلها الى القضاء، اما الطفل، يتم التحفظ عليها واحالته الى القضاء لاخذ اذن قضائي بالتحفظ عليه.

ودعا الرطروط المواطنين إلى عدم التعاون مع المتسولين، كون التسول حرام شرعا بموجب فتوى صادرة عن دائرة الافتاء، وفعل يعاقب عليه القانون.