هل سترحل حكومة الملقي ام تبقى
جراءة نيوز - رأفت علي
يشتد الحديث في الاردن وعلى مستويات سياسية واعلامية على ضرورة تغيير وزاري في الاردن بعد الاحباط الشعبي والنيابي من حادثة جريمة السفارة الاسرائيلية في الرابية والتي القت بظلالها على الجلسات التي تتداولها الصالونات السياسية وهل بات من الضروري الركون الى تغيير وزاري بعد انتقادات علنية برلمانية وشعبية لاداء حكومة الملقي وتعاطيها مع الحدث والذي وصف من قبلهم بانه كان دون المستوى المتوقع وخصوصا ان حجم الجريمة التي ارتكبت بحق مواطنين اردنيين اوجع الجميع.
ووسط تصاعد حدة المطالبات الشعبية بضرورة تغيير وزاري بسبب احباط عام من شرائح مختلفة من المجتمع الاردني والتي بحسبها لم ترى اثرا للاصلاحات الاقتصادية والرخاء الاقتصادي الموعود بل اتهم العديد من المواطنين بان الحكومة هي حكومة جباية لا تنظر ابعد من جيب المواطن الاردني.
اتهامات برلمانية عديدة لحكومة الملقى بانها كانت دون المستوى في التعامل مع حادثة السفارة وانها لم تقم بالتصريحات اللازمة لايقاف سيل الشائعات التي انتشرت اثناء التعامل مع الازمة يبقى السؤال الحائر هل ستتغير الحكومة ومن سياتي بعدها.
فحكومة المقى والتي خضعت لعدة تعديلات وزارية في نحو عام من وجودها ورغم ان كل الوزراء الين غيروا كانوا من اختيار رئيس الوزراء نفسه اثار تساؤلات حول الالية التي اتبعت في اختيار اؤلئك الوزراء.
عدا عن غياب رئيس الوزراء نفسه عن الظهور على وسائل الاعلام عندما كانت حادثة السفارة على اشدها.
الايام القادمة هي الحكم في تبيان هل ستبقى حكومة الملقى ام ترحل.