مسلحون سوريون يغادرون بلدة عرسال اللبنانية
بدأ صباح اليوم الاربعاء تنفيذ المرحلة الثانية من عملية التفاوض التي اعقبت احداث بلدة عرسال بين حزب الله وتنظيم النصرة، وتمثلت بترحيل اعداد من السوريين كانوا يقيمون في مخيمات في جرود عرسال، بينهم مسلحون ينتمون الى النصرة، وذلك بموجب اتفاق يشرف عليه مدير الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم.
وقال مصدر امني لبناني ان عشرات الحافلات انطلقت فجرا من نقطة تجمع في جرود عرسال باتجاه ادلب السورية وهي تنقل مسلحين تابعين للنصرة وزعيمهم الارهابي ابو مالك التلي، اضافة الى سوريين كانوا يقيمون في مخيمات في جرود عرسال ويقدر عددهم بحوالي 7800 شخص".
وكانت تمت منتصف ليل امس عملية تبادل بين النصرة وحزب الله حبث افرج تنظيم النصرة عن ثلاثة اسرى لحزب الله في مقابل الافراج عن اربعة موقوفين لدى السلطات اللبنانية هم ثلاثة سوريين ولبناني".
وكان مدير الامن العام اللبناني قال في تصريح ليلة امس خلال اشرافه على عملية التبادل في عرسال "أن "النصرة" رفعت في الساعات الاخيرة سقف مطالبها، فقررتُ في لحظة من اللحظات وقف العملية الى أن رضخوا".
وقال " ان قوافل ادلب تنقل عشرة الاف شخص، بينهم مئة وعشرون مسلحًا سيغادرون بسلاحهم الفردي وأبو مالك التلي معهم".