شاهد آخر ما كتبه الشهيد حمزة العلاونه عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِاللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(170)يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ(171)
(آل عمران)...صدق الله العظيم

آيات عطرة من الذكر الحكيم ونصائح متتالية كانت أخر من نشره الشاب الشهيد حمزة العلاونة ، شهيد الواجب الذي قضى فجر يوم الاحد إثر مطاردة لتجار المخدرات في محافظة المفرق ، وكان في قافلة الشهداء ايضآ (الشهيد سامي الحمايدة ) وهما من ضباط مكافحة المخدرات الذين نذروا ارواحهم في سبيل الله ولحماية ابناء الاردن من هذه الآفة التي تهدد مستقبل الشباب وتقضي عليهم .

المتتبع لهؤلاء النشامى وقبلهم الموكبة تطول وتطول من جنود الوطن الأبطال ، كانوا يتحدثون عبر وسائل التواصل الإجتماعي ليس عن الحب ولا عن البورصه ولا حتى عن حياتهم الشخصية ، بالقدر الذين كانوا يوجهوا رسائل توعوية من شأنها توجيه فئة الشباب من اجل التمسك بكتاب الله وسنة نبينا العدنان كي يبقى هذا الوطن عزيزآ عصيآ على كل الطغاة الطامعين في إفساده .

وكان آخر ما تناوله الشهيد العلاونة هي آيات من كتاب الله ، ورافقها بعض الكلمات التي تدعوا الى محبة الله واتباع اوامره .

جراءة نيوز إذ تتقدم من ذووا الشهداء الأبرار بأحر التعازي ، سائلين المولى عزوجل ان يتغمدهم برحمته ويكتبهم من الشهداء

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم