النائب معتز أبو رمان ينضم الى المذكره و يطلق هاشتاغ #طرد_السفير
بيان النائب معتز أبو رمان و التالي نصه: اخواني الأعزاء .... بداية لقد كنت أتمنى ان يكون بياني هذا من منصتي الشرعيه تحت القبه كما اعتدتم مني و لكن حال دون ذلك عدم السماح بفتح باب النقاش مما حدا بي لمغادرة القاعه مسجلا موقفي بالاعتراض . و ما اسوء ذلك من حال ان اجد نفسي مكبلا لا أستطيع البوح بما في داخلي من ألم الا خلف هذه السطور... وأما بعد،،، فإنني إستنكر و أرفض الموقف المتخاذل للحكومه بالتعاطي مع حادث السفاره الاسرائيليه سياسيا" و امنيا" و دبلوماسيا" و دوليا" و أرى انه انتقاص غير مبرر و انه بني على سوء التقدير للحدث الجلل و توابعه ، و أظهرنا بصورة هشه و ضعيفه امام غطرسة الكيان الصهيوني الأثم ، و اثبت مدى الاخفاق السياسي في التعامل مع الملف ، و هنا أتسائل لمصلحة من إظهار الدوله بصفة العاجز؟ ! و أين هم الحكماء و العقلاء و الساسة المخضرمين أين هم اصحاب المشوره أين التخطيط في مواجهة الاخطار المتكالبة على الوطن و توحيد الموقف و الصف الوطني !!؟ ان الأزمات الاقتصاديه التي تتوالى و تتصاعد وتيرتها لم تنل من صبرنا و عزيمتنا الا مزيدا من رباطة الجأش ؛ و رغم ذلك فلم يكن بمنظور المواطن الاردني الصلب يوما" ان يساوم على كرامته في وطنه مهما بلغ الأمر ، و لم تتهاوى الدبلوماسية التي عهدناها في مواقف اصعب بمثل هذا المصاب ، الذي مَس كل أبناء الوطن و لقد رأينا الاستقبال الذي حظي به القاتل في إسرائيل ليثبت غدرهم و استخفاهم بالمواثيق و الاتفاقيات الدولية ، فأي محاكمة سيلقاها ذلك المجرم و هو في احضان صديقته ؟!! ان ذلك يفرض علينا ردا حتميا و فوريا لحفظ ماء الوجه لا يقل عن طرد سفير الكيان الغاشم من ارضنا و هنا اضم صوتي و توقيعي الى قائمة الزملاء الأربعين الذين قدموا مذكره بذلك الخصوص .. رغم ان استدارك الخطأ بعد وقوعه لن يجدي نفعا و ليس الا ذرا للرماد في العيون ، و لكن تبقى هناك أسئلة بحاجة الى الاجابهً ... *لماذا لم يتم اعتقال القاتل الصهيوني و إخضاعه للمحاكمه و ان ينال جزاءه الذي يستحق و هو موظف أمن و لا اعتقد انه دبلوماسي على تصرفه الغاشم ؛ بدل ان يعاد الى احضان النتن ياهو !! امام مرأى الاردنين و العرب اجمعين و هو ما تقصدت اسرائيل إظهاره من خلال تسريب المكالمات و الصور ؛ ام انه امتحان متعمد لقياس مدى صبر الاردنيين ؟ * لماذا لم يسند لمجلس النواب الدور الكافي و المسوؤل في تناول القضيه تحت القبه و التعبير عن غضب الأردنيين و تبني موقف واضح ؟! و هي قضية استثنائية و اهم من تناول التشريعات بهذا اليوم.. * هل يمتلك دولة رئيس الوزراء صاحب الولايه العامه الاجابه ؛ و لماذا لم يتكلم هو للشعب كمن سبقه و يصارحه ؛ فالناس تريد ان تسمع و تريد ان تفهم .. * هل اقتنع ان الأحداث التي تتوالي هي محض مصادفه او سوء الطالع ام ان هناك مؤامره تحاك على الاردن من قوى ظلاميه اقليميه و دوليه ..