قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان الاردن رفض إخلاء مساعد رئيس أمن السفارة الإسرائيلية لاستكمال العلاج في تل ابيب ، مطالباً بالتحقيق معه في الحادثة.

وبينت الصحيفة العبرية في تقرير على موقعها انه بسبب هذا الطلب تم تأجيل إخلاء طاقم السفارة إلى إسرائيل في انتظار ما سيحدث.

وبحسب ذات الصحيفة فان الحكومة الإسرائيلية تعتبر الحارس المصاب ذو حصانة دبلوماسية ولا يمكن التحقيق معه ، لكن الاردن مصمم على ذلك.

واشارت هآرتس الى ان الحارس تعرض لإصابة طفيفة وليست خطيرة، ونتجت عن طعنه من الخلف بواسطة مفك.

في السياق اصدرت الخارجية الاسرائيلية بيانا قالت فيه انه بحسب وثيقة فيينا يحظى الحارس بحصانة من التحقيق والاعتقال.

وفيما يلي نص بيان وزارة الخارجية حول الحادث :

داخل مجمع سكني بجانب السفارة الاسرائيلية في عمان والذي يخدم موظفي السفارة تقرر تغيير اثاث المبنى، وخلال تواجد صاحب البيت واثنين من العمال الاردنيين بالاضافة الى الحارس الاسرائيلي في المنزل قام أحد العمال فجأة بطعن حارس الامن الاسرائيلي عن طريق مفك وأصيب الحارس بجروح طفيفة، فدافع الحارس عن نفسه مما اسفر عن مصرع المشتبه فيما أصيب في الحادث صاحب البيت الذي تواجد في المكان وتم اعلان وفاته لاحقا.

حسب وثيقة فيينا يحظى الحارس بحصانة من التحقيق والاعتقال.

وقام الليلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاتصال بسفيرة اسرائيل في عمان عينات شلاين ومع الحارس الاسرائيلي.

إن وزارة الخارجية والاجهزة الامنية بتواصل مستمر مع الحكومة الاردنية. طرح هذا الموضوع خلال جلسة الكابينت الليلة الماضية ويطرح أيضا اليوم بالإضافة إلى موضوع الحرم القدسي الشريف / جبل الهيكل.