رجال الإطفاء ينبهون الناس.. كل الأهل يجب أن يعرفوا هذا !
ينبه رجال الإطفاء إلى أن شحن بطارية التلفون تحت الوسادة قد يسخن الشاحن ويمكن عندها أن يشتعل السرير أو الوسادة.
إنها ليست أسطورة أو خرافة عصرية، إنه خطر حقيقي وعلى كل الأهل أن يكونوا على علم، بما أن أغلبية الأولاد والشباب يشحنون هواتفهم المحمولة بهذه الطريقة.
إذا كنتم تعرفون مراهقين أو أولاداً يمتلكون هواتف، نرجوكم أن تنبهوهم لهذا. قد يكونون أخذوا احتياطاتهم من قبل، ولكن كما نعرف دائماً، نحن نظن أن هذا لا يحدث إلا للآخرين.
نحن نعرف أن أولادنا يتمسكون بهواتفهم مساءً قبل النوم بدل أن يقرأوا كتاباً جيداً والشاحن بقرب رؤوسهم حتماً، لأن الشريط قصير جداً. ومن الواضح أن أغلب الشباب يشحنون تلفوناتهم في سريرهم.
منذ فترة قصيرة في مدينة نيوتن في ولاية نيو هامبشير الأميركية، وقع حادث مرعب. أحدهم نام مع هاتفه الموصول بالكهرباء وكان الهاتف، بالتأكيد، في سريره. وقد ارتفعت حرارة الشاحن إلى درجة أنه اشتعل.
كونوا متنبهين ! امنعوا أولادكم من شحن هواتفهم في السرير. سواء كان شاحناً أصلياً أو مقلداً، يجب أن لا تشحنوا هاتفاً خليوياً تحت الغطاء أو الوسادة. يمكن أن ترتفع حرارة الشريط والتلفون إلى درجة اشتعال حريق!
كشفت الدراسات أن 53% من الأولاد/ المراهقين يشحنون هواتفهم أو ألواحهم الألكترونية في أسرتهم أو تحت المخدة.
"هذا خطر جداً ! الحرارة التي يولدها الشاحن لا يمكن أن تتشتت وسيصبح أكثر فأكثر سخونة لدرجة أن يشتعل السرير أو الوسادة ! وهذا سوف يعرّض الولد وكل الناس في المنزل للخطر.
نرجوكم أن تتأكدوا من المكان الذي تشحنون فيه أنتم أو أفراد عائلتكم هواتفكم المحمولة”.