قال وزير الاعلام -الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني انه نذكر دائما اسرائيل بانها قوة محتلة، وان اي تغيير في الوضع القائمة في القدس والاقصى يخالف التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال .

وحول بوابات الرقابة الالكترونية التي ركبتها سلطات الاحتلال في المسجد الاقصى ،  اضاف المومني في تصريحات صباح الخميس :  دائما نؤكد ان شيء تقوم به اسرائيل يجب ان يكون بموافقة الاوقاف ، حتى الدخول للأقصى فقبل عام 0200 ، كان يسمح بدخول بعض السياح الإسرائيليين ولكن بعد اخذ بموافقة وتصريح من الاوقاف ، اما الان فان الاقتحامات تتم عنوة بدون موافقة الاوقاف .

واردف المومني : الحرم القدسي والشريق تحت الوصاية الهاشمية ، وهناك قانون دولي يقول ان القوة المحتلة لا يمكن ان تغير الاوضاع القائمة على الارض .

وتابع : المشكلة ان الرأي العام الإسرائيلي يتعامل مع الامر كأن الاحتلال امر طبيعي ، ويجب ان نستمر بتذكيرهم بانها  ارض محتلة ، واسرائيل قوة قائمة بالاحتلال ،لا يجب ان يكون هناك اي تصرف وكأنها صاحبة حق في هذه الاراضي.

واضاف : ان الحكومة ناقشت في جلستها الاربعاء التطورات في الاقصى ، واستمع مجلس الوزراء لشرح من وزيري الاوقاف والخارجية وهم الوزراء المعنيين بالأمر لوجود الاوقاف في القدس والدبلوماسية .

واضاف : نؤكد على موقفنا بضرورة ان التنسيق لإعادة الهدوء ، واحترام الوضع التاريخي والقائم والتهدئة ومنع التصعيد ، ورفضنا لاي اجراءات إسرائيلية تحاول فرض حقائق جديدا على الارض.

واضاف : الملك له اتصال مستمرة بعضها معلن واخرى غير ملعنة في هذا الخصوص.

وقال المومني : في الاردن نفخر في اننا في طليعة الدول المدافعة في القدس والمقدسات ، ونحن نعلم حساسية هذا الامر .

واشار المومني الى ضرورة ان يكون هناك التزام بالتهدئة وعدم التصعيد ، وان الضامن لذلك هو مفاوضات حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين الصول لحل شامل وعادل.

واردف : خلافنا الاستراتيجي مع الإسرائيليين ان الاوضاع الحالية غير مستدامة ، في ظل عدم وجود مفاوضات جدية ، فإسرائيل تقول ان الوضع الحالي مستدام ومثالي للجميع ، اما نحن فنعتقد بانه امر غير مستدام، ولا بد من هناك مفاوضات جدية تستند للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية