أوقعت امرأة 15 رجلاً باتهامهم زوراً باغتصابها والاعتداء عليها جنسياً خلال 3 سنوات وتسببت بسجن أحدهم سبع سنوات.

واتهمت جيما بيل (25 عامًا) الشاب ماهان قاسم باغتصابها بعد توصيلها إلى منزلها في نوفيمبر 2010.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل” البريطانية أن جيما أصرت على أنها "مثلية” ولا تشعر برغبة تجاه الرجال حتى تم الحكم على ماهان بالسجن مدة 7 سنوات في 2012.

وأبلغت بعدها الشرطة بأنها تعرضت للتحرش من نعيم شازاد في حانة في يوليو 2011 قبل التعرض لاغتصاب جماعي عنيف، وهرب نعيم عند إطلاق سراحه بكفالة وهو متهم بالاعتداء الجنسي حالياً.

وقدمت جيما بلاغين آخرين ضد 6 رجال في العام 2013 حيث ادعت أن اثنين من الغرباء اعتديا عليها جنسيًا بالقرب من منزلها في حي "آشفورد” بمدينة "ميدلسكس” قبل أن تتعرض لاغتصاب جماعي آخر من قِبل 4 رجال آخرين بعد شهرين.

وبعدما اكتشفت المباحث الحقيقة وراء سلسلة الادعاءات الكاذبة نفت جيما 4 تهم بالشهادة الزور و4 تهم أخرى بتحريف مسار العدالة.

وفي المحكمة قال المدعي العام: "كما تثبت الأدلة كانت تلك الادعاءات مجرد اختراع شنيع، كل هذه الادعاءات التي قدمتها جيما بيل للشرطة كاذبة، فهي لم تتعرض للاغتصاب وبسبب ما فعلته عانى 4 رجال من ظلم خطير ودفع أحدهم أكبر ثمن”.

ونفت جيما جميع التهم الموجهة إليها ولا تزال المحاكمة مستمرة.