الرمثا ينتظر المدرب السوري شبرق ويسعى لتعزيز صفوف الفريق
ينتظر ان تعلن ادارة الرمثا خلال الايام القليلة المقبلة، عن هوية المدير الفني الجديد الذي سيتولى مهمة قيادة الفريق في الموسم المقبل.
وما يزال الرمثا يرتبط بعقد مع المدرب البوسني كمال اليسبيتش لكن هناك مفاوضات لانهاء عقده بالتراضي ليتسنى للفريق البحث عن مدير فني جديد، حيث تشير التوقعات ان المدرب السوري محمد شبرق الاقرب لقيادة الفريق في حال تم "فك الارتباط" مع اليسبيتش بالتراضي.
وتسعى ادارة النادي جاهدة للانتهاء من ملف الجهاز الفني في اسرع وقت ليتسنى للفريق مباشرة تحضيراته واستعداداته للموسم الكروي.
وتأمل ادارة النادي بالتعاقد مع جهاز فني يستطيع تطبيق الفكر والسياسة التدريبية وطرق اللعب الجديدة، التي يراها تتناسب وامكانات الفريق خلال المرحلة المقبلة، والتي يطبق فيها وعلى غرار الكرة الحديثة طريقة "السرعة في اللعب"، تلك الطريقة التي تعتمد بشكل اساسي على سرعة التمرير المباشر لارباك دفاع الخصم وفتح الثغرات فيه، وهذا ما يميز فريق الرمثا الذي يجيد اللعب الهجومي السريع.
وستكون المباريات الودية التحضيرية التي تسعى ادارة النادي بالتنسيق مع الجهاز الفني الجديد لتأمينها خلال الفترة المقبلة، فرصة للتعرف على قدرات اللاعبين الحقيقية، والتي من شأنها ان تزيد احتكاك لاعبي الفريق وترفع من الخبرة التي يسعى لاعبوه الشباب لاكتسابها خلال رحلة الاعداد والاستعداد للبطولات الموسم الكروي الجديد، خاصة وان الجهاز الفني القادم سيكون مضطرا للدفع بعدد من اللاعبين الشباب الذين سيمثل بعضهم الركيزة الاساسية للفريق في ظل انتقال عدد من لاعبي الخبرة للاندية الاخرى.
معسكر تدريبي
وتشير المعلومات الواردة ان ادارة النادي تسعى لتأمين معسكر تدريبي داخلي للفريق، يخوض خلاله مجموعة من المباريات التحضيرية لتشكل سلسلة من التجارب الفنية التي يسعى الفريق لتجرعها، في اطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة، وستكون التجربة بلا شك فيها خبرات فنية تزيد من نضج اداء الفريق، الذي يشكل عنصر الشباب الركيزة الاساسية فيه بعد ترفيع اللاعبين الشباب.
وتشير المعلومات الى ان ادارة النادي تعمل على تقنين عملية التعاقد مع لاعبين من خارج اسوار النادي، لقناعتها باللاعبين المحليين من ابناء النادي وقدرتها على تعويض اللاعبين الكبار بمثل ما لديها من شباب واعدين، ولاعتقادها بأن التعاقد مع لاعبين من خارج اسوار النادي "تجارة وصناعة" تؤثر في الناشئين وتقضي على موهبتهم الصاعدة، وتحول دون تمكنهم من اخذ فرصتهم في اللعب بشكل منتظم، بالاضافة الى الضائقة المالية التي يمر بها النادي حاليا اسوة بغيره من الاندية، وتقف عائقا امام طموحاته بالتعاقد مع لاعبين مميزين اصحاب مردود فني عالي يعطي اضافة جديدة للفريق.
وتراهن ادارة الرمثا على العديد من الوجوه الشابة المميزة امثال خالد الدردور وابراهيم الخب ومحمود الحوراني وصهيب ذيابات وحسان الزحراوي والحارس رأفت الربيع.
وكان فريق الرمثا فقد عددا من نجومه الكبار حيث ترك خروج حمزة الدردور وسعيد مرجان واحسان حداد واحمد سمير وموسى الزعبي وحارس المرمى عبدالله الزعبي، جدلا واسعا داخل النادي، وأبدت جماهير النادي تذمرها في استمرار الهروب الكبير للنجوم، في ظل حالة التفريط التي ظهرت على حسب تبريرها، الا ان ادارة النادي اكدت قدرتها على التعويض وايجاد البديل المناسب، حيث نجح الرمثا بالتعاقد مع الحارس المخضرم محمد الشطناوي والمهاجم مروان عبيدات ولاعب الوسط عبدالرؤوف الروابدة وتجديد عقدد المدافع عامر علي واستعاد خدمات نجمه الدولي مصعب اللحام وتعاقد مع المدافع السوري جهاد الباعور، مع مواصلة البحث عن لاعبين محترفين على سوية عالية لتعزيز خطي الهجوم والدفاع.