قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن تقارير أولية تشير إلى أن زلزالا بقوة تناهز ست درجات وقع في بحر اليابان قبالة سواحل كوريا الشمالية لم يكن نتيجة تجربة نووية على ما يبدو.

وقال الميجور جيمي ديفيس المتحدث باسم البنتاغون في تصريح مساء الاربعاء إن المؤشرات المبدئية تظهر أن الزلزال لم ينتج عن تجربة نووية لكوريا الشمالية بسبب موقع وعمق الزلزال.

وأضاف المتحدث أن البنتاغون سيواصل دراسة النشاط الزلزالي.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قد أكدت أن زلزالا نادرا بقوة 5.8 درجات وقع ببحر اليابان قبالة كوريا الشمالية الخميس (بالتوقيت المحلي) لكنها أوضحت أنه من المستبعد حدوث أضرار.

وقالت جولي دوتون خبيرة الزلازل في الهيئة إن زلزالا بهذا الحجم غير معتاد بالمنطقة لكنه ليس الأول من نوعه، مشيرة إلى أن آخر زلزال كبير بهذه المنطقة من بحر اليابان وقع عام 1994.

وكان الزلزال عميقا جدا إذ كان على بعد 538 كيلومترا تحت سطح البحر ومن المستبعد أن يتسبب بأي أضرار.

ويقع مركز الهزة على بعد 180 كيلومترا جنوب شرقي مدينة تشونغ جين الكورية الشمالية.