زغلول النجار معلقاً على ماحدث في محاضرته: لكل امة حثالتها وماحدث اساء للأردن ..

قال الدكتور زغلول النجار في معرض تعليقه على ما حدث خلال محاضرته في مجمع النقابات المهنية والتي عقدت الأسبوع الماضي انه يوجد لكل امة حثالتها وفي كل شعب المتخلفون عقليا وذهنياً مؤكداً ان الذي حدث في المحاضرة اساء للأردن اساءة بالغة وليس له شخصياً معتبراً ان المحاضرة مرت بنجاح وان ذلك أغاظ ذلك ادعياء العلمانية.

وأضاف النجار خلال اتصال هاتفي اجرته معه الزميلة ايرس جرار من حياة اف ام أن من حاول تعطيل المحاضرة هم انصار العلمانية معتبراً ان العلمانية تسمية خاطئة وأن أصلها هو "العالمانية” وهم الناس الذين لا يؤمنون بالآخرة ولا بالدين ولا بالوحي ولا بالقران ولا بالرسل وفق النجار.

واكد ان كلمة العلمانية ليست منسوبة للعلم وان انصارها يحاولون ان ينسبوا انفسهم للعلم زوراً وبهتاناً وهم ابعد ما يكونون عن العلم.

ونوه الدكتور زغلول النجار إلا ان ما اثار استياءه هو ان يصل اشخاص من المفترض انهم متعلمون للحضيض الذي لم يره في حياته مستغرباً وجودهم في المحاضرة بما انهم لا يريدونها. واصفاً ان من اراد تعطيل المحاضرة هم اشخاص يريدون ان يمنعوا الخير بالقوة وهذا ما لا يتسم بأي مظهر حضاري وان هؤلاء تلفظوا بالفاظ لا تليق حتى بأشباه المتعلمين

وأشار النجار النجار ان الشعب الأردني هو شعب مسلم ويحب ربه ودينه ونبيه ويحترم العلم والعلماء ويعز عليه الإسلام وهؤلاء يحاولون ان يغيروا هذه الصورة.