تساؤلات كثيرة طرحتها جراءة نيوز حول من له السلطة او الصلاحية في ترخيص السيارات للعمل كسيارة اجرة هل هي وزارة الداخلية ووزارة النقل او نطبيق موجود خارج الاردن ولا تعرف من هم سائقي تلك السيارات ولا تستطيع ضبطهم مما يرتب اعباء اضافية على مديرية الامن العام فمن المعروف ان سائق اللتكسي هو سائق مرخص ومعروف لدى المكتب الذي يعمل فيه فيما العاملون على تطبيق اوبر وكريم غير معروفين لدى احد؟

من يشرف على المواصفات التي تخضع له هذه السيارات ومن يضمن عدم حدوث حوادث سير وهرب السائق دون الامساك به.

فيما تسائلت احد الفتيات والذي اخبرها احد سائقي التكسي انه يعمل لا لاجل المال وانما لاجل شبك علاقات صداقة جديدة والتسلية وحبب التعارف .

فيما قالت فتاة اخرى انه وحين اضطررها لاستخدام هذه التطبيقات فانها تضطر للنزول من السيارة  لمسافة بعيدة عن منزلها بسبب خوفها من ان يظن الجيران ان سائق السيارة هو صديقها وليس سائق تكسي كونه لا يوجد ما يمز تلك السيارة عن غيرها من السيارات الاخرى ..

نتمنى على وزارة الداخلية ووزراة النقل وضع حد لهذه الظاهرة الاخذة بالتساع وعدم رضوخ الحكومة لهذه التطبيقات والتي كانت الحكومة قد اعطتها عدة مهلات لتصويبب اعمالها دون ان تقوم تلك التطبيقات باي شيء على ارض الواقع ينبئ بانها ستقوم بترخيص نفسها وفق القوانين النافذة.