رجلان يغتصبان لاجئة سورية حامل و يقتلانها مع رضيعها بوحشية!
نقلت صحيفة "خبر" التركية تفاصيل الحادثة التي حصلت الخميس 6 يوليو/ تموز حيث اقتحم تركيان منزل أماني بعد خلعهما بابه واختطفاها إلى الغابات وهناك قاما باغتصابها ثم قتلها، ولم يكتفوا بذلك بل قاما أيضاً بتهشيم رأسها ورأس طفلها.
وكان أهالي من القرية قد عثروا على جثة الأم الحامل في شهرها التاسع وابنها، وقاموا بإبلاغ الدرك، الذي كشف عن هويتها ومكان إقامتها، وكان زوجها قد بلغ عن اختفائها بعد عودته للمنزل عندما وجد بابه مفتوحاً ولم يجدها.
وأوضحت التحقيقات أنه تم القاء القبض على مرتكبي الجرية واكتفت الصحف التركية بنشر الحروف الأولى من اسميهما " ب.ك و " ج.ك"، وبحسب حرييت فقد اعترافا بجريتمتها حيث ذكرا أنهما كانا على خلاف مع زوج الضحية في العمل، دون نشر تفاصيل أكثر عن ذلك.
وقد أجرى ممثلو عدد من منظمات المجتمع المدني بتركيا، زيارة للاجئ السوري خالد الرحمن، زوج الأم المقتولة، الذي نقل إلى مستشفى بالولاية، عقب سماعه خبر العثور على جثتي طفله (10 أشهر) وزوجته الحامل بطفله الثاني، وقدموا له التعازي وأكّدوا تضامنهم معه.
وفي تصريح للصحفيين، أعرب رئيس فرع هيئة "الإغاثة الإنسانية" في صقاريا، صلاح الدين آيدن، باسم المنظمات المدنية، عن حزنهم حيال الحادث الشنيع الذي وقع في الولاية أمس.
وأشار آيدن، إلى أن حملة "فليذهب السوريون" التي أطلقها البعض من الأوساط السياسية والفنية على منصات التواصل الاجتماعي، "كان لها دور مؤثر في وقوع هذه الجريمة"، حسب تعبيره.
وشدّد على "ضرورة أن يدافع جميع الأتراك عن اللاجئين في البلاد".
ودعا آيدن، جميع أطياف الشعب بالولاية، للمشاركة في مراسم جنازة السيدة السورية وطفلها، وا الرضيع، مؤكداً أنه سيتم متابعة الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عن الجريمة.
وقالت الداخلية التركية، في بيان، إنّ "تضخيم الأحداث المؤسفة التي تقع أحياناً بين لاجئين سوريين ومواطنينا في بعض الأماكن، يهدف إلى زرع الفنتة بين الطرفين، وجعلها أداة للاستخدام من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية".
وأوضحت الوزارة، أنّ "جهات معيّنة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها، بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة.