بالصورة- نجم ينازع مرض السرطان وحالته خطرة جداً!
طلبت الإعلامية الخليجية مي العيدان من متابعيها عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي، الى الدعاء للفنان الكويتي الكبير حسين جاسم الذي يصارع مرض السرطان.
"ياجماعه الدعاء للفنان الكبير حسين جاسم حيث يرقد بمستشفى مكي جمعه بعد إصابته بالسرطان دعاءكم فلايرد القضاء سوى الدعاء".
ويصارع جاسم مرض السرطان الذي انتشر في أنحاء جسمه، خاصة في المعدة والعظام والرئة، وانتكست حالته الصحية، ولايزال تحت العناية الطبية بمرافقة نجله علي.
وكان جاسم قد تعرض في الفترة الماضية لأزمة صحية استدعت علاجه في الكويت، ومن ثم استكمل رحلته العلاجية في لندن.
وجاسم مطرب كويتي ولد في مدينة الكويت بمنطقة شرق عام 1944. حصل على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى 1967. كان مدرساً لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عامًا وترقى إلى أن أصبح مديراً في الفترة الممتدة بين 1994 و2002.
بدأ جاسم حياته الفنية عام1967 من خلال مشاركته الإيجابية في الأنشطة الفنية والموسيقية التي كانت تقام آنذاك في معهد المعلمين، ثم اتجه بعد ذلك إلى الإذاعة من دون تخطيط مسبق حيث شارك في أوبريت غنائي بعنوان المنبوذ قدِّم على خشبة مسرح معهد المعلمين عام 1967 بحضور وزير التربية آنذاك. ثم انطلق بعد ذلك كمطرب يقدّم الأغنية العاطفية والوطنية والدينية التي كان يعشقها، وأول أغنية له كانت بعنوان "يا إله الكون" من ألحان الفنان الراحل عبد الرؤوف إسماعيل الذي كان أستاذه في تلك الفترة، ما زالت الأغنية تذاع حتى الآن في المناسبات الدينية.
واكتسب جاسم شهرة كبيرة من خلال أغنية "أبو الموقه" وهي الأغنية العاطفية التي أطلقت شهرته في الكويت وأرجاء الجزيرة العربية. كانت تذاع يومياً أكثر من مرة، خصوصاً في الإذاعة من خلال برامج الطلبات والبرامج المنوّعة.
وكان للأغنيات التي أداها جاسم من ألحان غنام الديكان وقعها على الجمهور وقوبلت باستحسان كبير ونالت الإعجاب، وذلك لحرصه على تطويعها في قوالب التراث الكويتي القديم مع الابتكار في الأسلوب وحداثة الكلمة واللحن المطوّر. كذلك تعتبر جهود الديكان في جمع التراث الموسيقي وإعادة تسجيله محاولات جيدة للغاية. من الأغنيات التراثية التي لحّنها الديكان وأداها جاسم، "حكاية بحار"، من كلمات الشاعر الغنائي الراحل خالد العياف.
وأعلن جاسم عام 1974 توقّفه عن الغناء نهائياً، بعد أن أثرى المكتبة الموسيقية والغنائية بأجمل الأغنيات، وأرجع ذلك إلى أسباب كثيرة منها: اللحن الرخيص والكلمة المبتذلة و"عدم وجود الملحن الذي يفهمني جيداً"، وكان آخر لحن سجّله في إذاعة الكويت قبل اعتزاله أغنية بعنوان «خلي حسين» من ألحان عبد الرحمن البعيجان. بعد تحرير الكويت، قرر العودة إلى الغناء مجدداً من خلال مجموعة من الأغنيات الوطنية منها: "هلت أعياد النصر يا كويت" من ألحان البعيجان أيضا. كذلك قدّم أغنيتين عن الأسرى، ثم أعاد تصوير بعض أغنياته العاطفية المعروفة، واعتبرت الصحافة آنذاك عودته إلى الغناء حدثاً سعيداً وأجرت معه لقاءات عدة، بعدها شارك جاسم في أوبريت "لقادة" بمناسبة انعقاد مؤتمر "قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي" في دولة الكويت عام 1991 وأوبريت "سلاحي كلمة الحق"، من إنتاج إذاعة البرنامج الثاني وقدِّم على مسرح حمد بن يوسف الرومي في الإذاعة وصور تلفزيونياً.