جراءة نيوز - خاص - نسمع قصصا عما يحدث للمواطنين الاردنيين وعلى الاخص الغير مؤمنين تبرز معاناتهم اشد المعاناة عندما يمرضون وليست قصة الطفلة سدين ببعيدة عندما توفت لانها لم تحصل على الاعفاء الطبي في وقته.

 التأمين الصحي والتعليم أيضاً هي أمور من أبسط واجبات اي دولة تجاه مواطنيها ، فلا يعقل أن يكون سكان مخيم الزعتري من اللاجئين مثلاً مشمولين بالتأمين الصحي بينما عدد كبير جدا  من المواطنين الأرديين غير الموظفين في وزارات وأجهزة الدولة المختلفة غير مشمولين مؤمنين ، إلا من انطبقت عليهم قوانين التنمية الاجتماعية الصعبة و الصارمة والتي تشمل عدم ملكيته لمنزل او سيارة وغيرها من الشروط والتي ترجع لحقبة كبيرة من الزمن.

لدق فقدنا الثقة تماماً بأي إنجاز للحكومة الأردنية لصالح المواطن الأردني الفقير والتي لا تبحث سوى عن اثقال كاهل هذا المواطن بزادة الضرائب و رفع الأسعار إلى درجات لم نعهدها من قبل، 

نتسائل عن دور ممثين الشعب الاردني في هذه القضية تحديدا وخصوصا ان العديد من المواطنين يقومون بمراجعتهم لتوسط لدى الجهات المسؤولة كي يحصلون على اعفاء طبي الا يستحق ذلك المواطن المسحوق ان يحصل على دواءه وعلاجه .

الم يقم هذا المواطن بايصال النائب لمجلس النواب كي يقوم بالدفاع عن حقوقه.

هي رسالة وجهها الشعب إلى مجلس النواب الأردني أنه لا حاجة للمواطن الأردني بهذا المجلس إذا لم يتخذ تشريعاً فورياً و عاجلاً ينصف شريحة واسعة من أبناء المجتمع الأردني غير المؤمنين صحياً . 

حقيقة و من أعماق قلبي أتمنى في العام القادم و نحن نحتفل بمناسباتنا الوطنية الغالية علينا ، أن نحتفل بإنجاز جديد كبير و عظيم يتمثل بشمول كل مواطن أردني يعيش على ثرى هذا البلد الطاهر بالعلاج و التأمين الصحي المجاني ، فالتأمين الصحي حق مكتسب لكل مواطن أردني و ليس منه أو فضل من أحد ،كما و أتمنى أن تكون الهوية الشخصية الأردنية هي فقط ما تطلبه مستشفياتنا و مراكزنا الصحية الأردنية عند مراجعة أي مواطن أردني لها .