قال وزير الاعلام -الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الاردن يشارك في مفاوضات السلام السورية استانا – 5 ، والمنعقدة في كازخستان بصفة مراقب ، بدعوة من روسيا ، وذلك لتأثر الاردن بالمشهد السوري بشكل مباشر ، وهناك لنا مصلحة اساسية بالأمن والاستقرار في سوريا.

وردا على اتهامات اطلقها رئيس وفد المعارضة السورية أحمد البري، والتي اتهم بها الاردن والولايات المتحدة بإعاقة المفاوضات ، عبر بمنع ممثلي ما يسمى "الجبهة الجنوبية" المعارضة من حضور المؤتمر ، قال المومني في تصريحات صباح الخميس : في الأشهر الماضية والسنوات كان هناك المئات ان لم يكن اكثر من التصريحات التي تخرج من المسؤولين الميدانيين هنا وهنا وهناك  ،، التي تتحدث عن مواقف الدول ، و من الحكمة انا لا ننجر على الرد عل هذه التصريحات .

وتابع المومني: هذه التصريحات متبدلة ، ومتناقضة في بعض الاحيان ، ودرجة اهميتها واطلاعها تتباين ، واحيانا تكون دقيقة واحيانا غير دقيقة .

واضاف: الأردن يحضر بصفة مراقب لهذه المفاوضات، والاردن صاحب مصلحة بان يعم الامن والاستقرار في سوريا ، والأردن معني بوقف التصعيد في كل سوريا وليس مناطق محددة ، ومن اجل ذلك يوظف ادواته السياسية والميدانية بما ذلك علاقته مع كثير الاشقاء السوريين ، من اجل نصل الى امن واستقرار سوريا ، وهذا يعني امن واستقرار الحدود السورية الجنوبية المتاخمة لحدونا الشمالية .

واردف المومني : امن واستقرار سوريا ، وامكانية عودة للاجئين السوريين هو ما يهمنا جميعا .

وقال : نحقق نجاحات كبيرة على مستوى دحر الإرهاب وداعش  بالتحديد ، وعلينا ان نفكر في مرحلة ما بعد دحر هذه التنظيمات ، وسوريا معنية في المرحلة بخطوات سياسية ترتب لمرحلة ما بعد دحر الارهاب.