الحمل الكهربائي في أعلى مستوياته خلال الصيف الحالي

سجل حمل النظام الكهربائي أمس أعلى مستوى له منذ بداية الصيف الحالي؛ حيث بلغ 3150 ميغاواط، بزيادة نسبتها نحو 24 % عن الاسبوع الماضي.
وقال مساعد المدير العام للتخطيط والتشغيل في شركة الكهرباء الوطنية، م.أمين الزغل، إنه من المتوقع زيادة هذه الأحمال اليوم وغدا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ليتجاوز الحمل مستوى 3200 ميغاواط.
وأضاف الزغل في تصريح  أن أعلى حمل سجله النظام الكهربائي في صيف العام الماضي 3165 ميغاواط مع بلوغ درجات الحرارة 37 درجة مئوية في ذلك الوقت، فيما كانت الحراراة وقت قياس أعلى حمل سجل للصيف الحالي 41 درجة مئوية.
وأكد الزغل قدرة النظام الكهربائي على استيعاب الاحمال في ظل استطاعة توليدية تقدر بحوالي 4000 ميجاواط بما فيها الطاقة المولدة من مشاريع الشمس والرياح، وأن النظام الكهربائي مايزال يواجه الأحمال بكفاءة عالية دون أعطال. ورجح الزغل أن يصل حمل النظام الكهربائي إلى نحو 3250 ميغاواط خلال ذروة فصل الصيف في شهر آب (أغسطس) المقبل، وذلك بالاعتماد على عبور موجات حرّ أقوى ترفع الطلب على الكهرباء لأغراض التبريد.
وتتوقع شركة الكهرباء الوطنية أن ترتفع استطاعة النظام الكهربائي بنهاية العام الحالي إلى ما يقارب 4170 ميغاواط من نحو 3800 ميغاواط حاليا.
يأتي ذلك في وقت يستحوذ فيه القطاع المنزلي على الحصة الأكبر من استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة؛ حيث كان نصيب القطاع المنزلي 45 % من اجمالي استهلاك الكهرباء في المملكة، تلاه القطاع الصناعي بنسبة 23 % ثم القطاع التجاري بنسبة 15 %، ثم ضخ المياه بنسبة 15 %، ثم انارة الشوارع بنسبة 2 %.
وارتفع حجم استهلاك القطاع المنزلي من الكهرباء العام الماضي بنسبة 7.3 %، ليبلغ 7448 جيجا واط ساعة مرتفعا من 6938 جيجا واط ساعة خلال العام 2015 و6580 جيجا واط ساعة العام 2014. وتشير أرقام الوزارة إلى أن نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية في المملكة بلغ العام الماضي 1701 كيلوواط ساعة مقارنة مع 2483 كيلو واط ساعة العام 2015 بتراجع نسبته 31.5 %، فيما تبلغ نسبة السكان المزودين بالكهرباء في المملكة 99.9 %.
وتتوقع وزارة الطاقة ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 5.9 %، وان ينمو الحمل الأقصى بنسبة 6.1 % بنهاية العام الحالي و 6.6 % العام 2020 مع نمو في الحمل الأقصى نسبته 6.3 % و 7 % العام 2025 مع نمو في الحمل الأقصى بنسبة 6.4 % حتى ذلك العام.