كيف تتجنب حرارة الصيف المرتفعة أثناء النوم!
تشهد معظم الدول العربية في أيامها الصيفية درجات مرتفعة من الحرارة قد تتخطى عتبة الأربعين درجة مئوية، ما يصعب عملية مجابهتها دون مكيفات للتبريد تعمل على الطاقة الكهربائية بشكل متواصل.
لكن ماذا لو كنت تعيش وسط هذه الأجواء دون وجود تيار كهربائي يمدك بالتبريد اللازم، كما هو الحال في العديد من الدول العربية، لاسيما أنك مضطر للخلود إلى النوم وسط الحر الشديد بعد أن واجهت صعوبة بالغة في تحدي الحرارة في الليالي الماضية؟ إليك بعض الخطوات البسيطة التي اتّبعتها الشعوب القديمة كالمصريين لتأمين طقس لطيف بأبسط المعدّات المتاحة…
– اختر القطن:
احتفظ بالأغطية التي تتكون من الحرير أو البوليستر للأيام الباردة، كونها مواد ذات امتصاص كبير للحرارة. حيث تعد الشراشف ذات اللون الفاتح والتي تتكون من قطن خفيف الوزن هي الأمثل لتأمين التهوية اللازمة للتخفيف من حدة الحرارة.
– تبريد الأغطية والوسائد:
قم بوضع غطاء سريرك أو وسادتك في الثلاجة أو البراد قبل خلودك للنوم بمدة قليلة؛ ويفضل وضعهما ضمن كيس بلاستيكي للحفاظ على نظافتهما تجنباً لروائح الطعام وتكوّن الثلج على سطحيهما.
قد لا يكفل الأمر برودة تمتد طوال الليل، لكنها بالتأكيد طريقة جيدة لتفادي الحرارة العالية والرطوبة مدة كافية.
– حقائب الماء:
يمكن استخدام هذه الطريقة في كافة الفصول وفي مختلف الظروف المناخية. ففي الشتاء، يمكن ملء تلك الحقيبة بماء مغلي، ما يكفل تدفئة حرارة الجسم أثناء البرد. أمّا في الصيف، فيمكن ملؤها بماء بارد مع وضعها مدة كافية في البراد أو الثلاجة، الأمر الذي يؤمن تخفيض درجة حرارة الجسم أثناء الحر الشديد.
– توجيه المراوح:
في حال كنت تمتلك مروحة سقفية ومروحة عادية وتيار كهربائي؛ قم بتوجيه المروحة العادية نحو النافذة لتقوم بدفع الهواء الساخن نحو الخارج. واضبط إعدادات مروحتك السقفية لتدور عكس عقارب الساعة، فتسحب الهواء الساخن نحو الأعلى وتدفعه للخارج عوضاً عن الدوران العادي فقط.
حرارة الصيف
صورة: Richard Peter David
– المنهجية المصرية:
تتضمن هذه الطريقة التي تعرف باسم ”المنهجية المصرية"؛ كون المصريين أولى الشعوب التي تمكنت من وضع حلول لمشكلة الحرارة المرتفعة، ترطيب منشفة باستخدام الماء البارد، واستعمالها كغطاء أثناء النوم.
كما ينصح بوضع المنشفة المرطبة فوق منشفة جافة تجنباً لامتصاص الشراشف للرطوبة.
ويمكن استخدام طريقة مماثلة تتضمن ترطيب رداء النوم قبل ارتدائه، الأمر الذي يعد طريقة جيدة جداً لتجنب الحرارة المرتفعة أثناء الليل.
– تبريد نقاط النبض:
قم بوضع حزم من قطع الثلج أو الماء المرطب فوق نقاط النبض – نقاط الجسم التي يسهل فيها تحديد النبض الشرياني – عند كل من المعصم، والعنق، والكوع، والكاحل وخلف الركبة.
– الأقدام هم الأكثر حساسية:
إذا شعرت بحر شديد، حاول أن تبرّد قدميك قدر الإمكان، لأن الأقدام تحوي جسيمات وخلايا عديدة شديدة الحساسية للحرارة، وبالتالي فإن تبريد الأقدام يمكن أن يمدك بشعور البرودة اللازم لمواجهة الحرارة.
قم بتريد جواربك أو ترطيبهم قبل الارتداء، أو ضع قدميك ضمن وعاء يحوي ماءً بارداً لبضعة دقائق حتى تشعر بالبرودة.
– سوائل الجسم:
تأكد من شربك كوب ماء قبل خلودك للنوم، لأن تعرقك أثناء الليل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى نقص السوائل في الجسم والإصابة بالجفاف.
– استحم قبل النوم:
يؤمن الاستحمام ترطيباً جيداً لجسمك، ما يجعلك قادراً على تحمل درجات الحرارة المرتفعة لا سيما قبل الخلود للنوم.
– الأخفض هو الأمثل:
بما أن الهواء الساخن يطفو نحو الأعلى مسبباً ارتفاعاً في درجة الحرارة، حاول أن تضع فراشك على أقرب نقطة من الأرض، لأن الهواء في المناطق الأخفض يكون أقل حرارة مما هو عليه كلما ارتفعنا نحو الأعلى. فطبّق ما تعلمته في حياتك الكشفية، ونم ببساطة على فراش قليل الإرتفاع عن الأرض.
– تبريد الغرفة باستخدام منشفة:
تساعد هذه الطريقة على تخفيض درجة حرارة الغرفة عن طريق استخدام منشفة عبر تعليقها أمام إحدى نوافذ الغرفة. حيث يساهم هبوب النسيم حينها في تبريد الغرفة أثناء الحر الشديد.
– انقطاع التيار الكهربائي له ايجابيات!
تسهم الأجهزة الإلكترونية في توليد الحرارة، حتى وإن كانت مطفأة أثناء وجود التيار الكهربائي. لذا يعد فصل الأجهزة عن المقبس (أو انقطاع التيار الكهربائي) طريقة جيدة لتجنب توليد الحرارة المرتفعة.
– نم كالنسر:
تعد وضعية النوم المشابهة لحركة النسر هي الوضعية المثلى للنوم في ظروف الحرارة المرتفعة. أي عليك أن تباعد بين قدميك ويديك وأن تتجنب موضعتهم بالقرب من جذعك، لضمان حصول جسمك على أكبر قدر من التهوية.
– اصنع مكيفك بنفسك:
املأ زبديتك المنزلية بقطع من الثلج، وضعها بزاوية قليلة الانحراف أمام مروحيتك، سواء التي تعمل عن طريق التيار الكهربائي أو عبر البطاريات المشحونة. حيث تسهم المروحية في تكاثف الثلج مخفّضة بذلك درجة الحرارة وباعثة هواء بارد.
– اغلق الستائر:
يعتبر العديد من الأشخاص أن فتح النوافذ والستائر في النهار يمكن أن يؤمن تهوية جيدة، إلّا أن ذلك يساهم في ازدياد درجة الحرارة لأن الهواء الداخل ما هو إلّا وهج الشمس الساخن. لذا من الأفضل إغلاق الستائر والنوافذ التي تعد مجابهة للشمس.
– لا تتناول وجبات دسمة قبل النوم:
تناول وجبات دسمة يفرض على الجسم القيام بعملية الاستقلاب اللازمة لهضم الطعام، ما يؤدي إلى توليد حرارة في الجسم ناتجة عن تلك العملية. لذا استبدل الوجبات الدسمة بوجبات خفيفة كالخضار والفواكه والسلطات.
ترطيب الجو في الصيف
– بخاخات التنظيف متعددة الاستعمالات:
لا شك أن تمتلك بخاخاً لتنظيف الزجاج والذي يعمل بطريقة بسيطة جداً. نظّف محتوى البخاخ جيداً، ثم املأه بماء بارد وضعه في البراد. استخدمه لترطيب نفسك باستمرار، كما يمكنك رش القليل من الماء عبر البخاخ أمام المروحية، الأمر الذي سيحول الماء إلى رذاذ وسيرطب المكان حتى درجة جيدة.
– تلاعب بعقلك:
قم بتحميل بعض المقاطع الصوتية التي تتضمن صوت هطول الأمطار او تكسر موجات البحر او انحدار الشلالات، واستمع إليها أثناء خلودك للنوم. سيساعدك ذلك على تخطي مشكلة درجة الحرارة المرتفعة عن طريق دماغك.
نوماً بارداً هنيئاً! وعسى أن تتمتعوا بنعم الكهرباء في عالم آخر، بعيداً عن هذا الجحيم.
لكن ماذا لو كنت تعيش وسط هذه الأجواء دون وجود تيار كهربائي يمدك بالتبريد اللازم، كما هو الحال في العديد من الدول العربية، لاسيما أنك مضطر للخلود إلى النوم وسط الحر الشديد بعد أن واجهت صعوبة بالغة في تحدي الحرارة في الليالي الماضية؟ إليك بعض الخطوات البسيطة التي اتّبعتها الشعوب القديمة كالمصريين لتأمين طقس لطيف بأبسط المعدّات المتاحة…
– اختر القطن:
احتفظ بالأغطية التي تتكون من الحرير أو البوليستر للأيام الباردة، كونها مواد ذات امتصاص كبير للحرارة. حيث تعد الشراشف ذات اللون الفاتح والتي تتكون من قطن خفيف الوزن هي الأمثل لتأمين التهوية اللازمة للتخفيف من حدة الحرارة.
– تبريد الأغطية والوسائد:
قم بوضع غطاء سريرك أو وسادتك في الثلاجة أو البراد قبل خلودك للنوم بمدة قليلة؛ ويفضل وضعهما ضمن كيس بلاستيكي للحفاظ على نظافتهما تجنباً لروائح الطعام وتكوّن الثلج على سطحيهما.
قد لا يكفل الأمر برودة تمتد طوال الليل، لكنها بالتأكيد طريقة جيدة لتفادي الحرارة العالية والرطوبة مدة كافية.
– حقائب الماء:
يمكن استخدام هذه الطريقة في كافة الفصول وفي مختلف الظروف المناخية. ففي الشتاء، يمكن ملء تلك الحقيبة بماء مغلي، ما يكفل تدفئة حرارة الجسم أثناء البرد. أمّا في الصيف، فيمكن ملؤها بماء بارد مع وضعها مدة كافية في البراد أو الثلاجة، الأمر الذي يؤمن تخفيض درجة حرارة الجسم أثناء الحر الشديد.
– توجيه المراوح:
في حال كنت تمتلك مروحة سقفية ومروحة عادية وتيار كهربائي؛ قم بتوجيه المروحة العادية نحو النافذة لتقوم بدفع الهواء الساخن نحو الخارج. واضبط إعدادات مروحتك السقفية لتدور عكس عقارب الساعة، فتسحب الهواء الساخن نحو الأعلى وتدفعه للخارج عوضاً عن الدوران العادي فقط.
حرارة الصيف
صورة: Richard Peter David
– المنهجية المصرية:
تتضمن هذه الطريقة التي تعرف باسم ”المنهجية المصرية"؛ كون المصريين أولى الشعوب التي تمكنت من وضع حلول لمشكلة الحرارة المرتفعة، ترطيب منشفة باستخدام الماء البارد، واستعمالها كغطاء أثناء النوم.
كما ينصح بوضع المنشفة المرطبة فوق منشفة جافة تجنباً لامتصاص الشراشف للرطوبة.
ويمكن استخدام طريقة مماثلة تتضمن ترطيب رداء النوم قبل ارتدائه، الأمر الذي يعد طريقة جيدة جداً لتجنب الحرارة المرتفعة أثناء الليل.
– تبريد نقاط النبض:
قم بوضع حزم من قطع الثلج أو الماء المرطب فوق نقاط النبض – نقاط الجسم التي يسهل فيها تحديد النبض الشرياني – عند كل من المعصم، والعنق، والكوع، والكاحل وخلف الركبة.
– الأقدام هم الأكثر حساسية:
إذا شعرت بحر شديد، حاول أن تبرّد قدميك قدر الإمكان، لأن الأقدام تحوي جسيمات وخلايا عديدة شديدة الحساسية للحرارة، وبالتالي فإن تبريد الأقدام يمكن أن يمدك بشعور البرودة اللازم لمواجهة الحرارة.
قم بتريد جواربك أو ترطيبهم قبل الارتداء، أو ضع قدميك ضمن وعاء يحوي ماءً بارداً لبضعة دقائق حتى تشعر بالبرودة.
– سوائل الجسم:
تأكد من شربك كوب ماء قبل خلودك للنوم، لأن تعرقك أثناء الليل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى نقص السوائل في الجسم والإصابة بالجفاف.
– استحم قبل النوم:
يؤمن الاستحمام ترطيباً جيداً لجسمك، ما يجعلك قادراً على تحمل درجات الحرارة المرتفعة لا سيما قبل الخلود للنوم.
– الأخفض هو الأمثل:
بما أن الهواء الساخن يطفو نحو الأعلى مسبباً ارتفاعاً في درجة الحرارة، حاول أن تضع فراشك على أقرب نقطة من الأرض، لأن الهواء في المناطق الأخفض يكون أقل حرارة مما هو عليه كلما ارتفعنا نحو الأعلى. فطبّق ما تعلمته في حياتك الكشفية، ونم ببساطة على فراش قليل الإرتفاع عن الأرض.
– تبريد الغرفة باستخدام منشفة:
تساعد هذه الطريقة على تخفيض درجة حرارة الغرفة عن طريق استخدام منشفة عبر تعليقها أمام إحدى نوافذ الغرفة. حيث يساهم هبوب النسيم حينها في تبريد الغرفة أثناء الحر الشديد.
– انقطاع التيار الكهربائي له ايجابيات!
تسهم الأجهزة الإلكترونية في توليد الحرارة، حتى وإن كانت مطفأة أثناء وجود التيار الكهربائي. لذا يعد فصل الأجهزة عن المقبس (أو انقطاع التيار الكهربائي) طريقة جيدة لتجنب توليد الحرارة المرتفعة.
– نم كالنسر:
تعد وضعية النوم المشابهة لحركة النسر هي الوضعية المثلى للنوم في ظروف الحرارة المرتفعة. أي عليك أن تباعد بين قدميك ويديك وأن تتجنب موضعتهم بالقرب من جذعك، لضمان حصول جسمك على أكبر قدر من التهوية.
– اصنع مكيفك بنفسك:
املأ زبديتك المنزلية بقطع من الثلج، وضعها بزاوية قليلة الانحراف أمام مروحيتك، سواء التي تعمل عن طريق التيار الكهربائي أو عبر البطاريات المشحونة. حيث تسهم المروحية في تكاثف الثلج مخفّضة بذلك درجة الحرارة وباعثة هواء بارد.
– اغلق الستائر:
يعتبر العديد من الأشخاص أن فتح النوافذ والستائر في النهار يمكن أن يؤمن تهوية جيدة، إلّا أن ذلك يساهم في ازدياد درجة الحرارة لأن الهواء الداخل ما هو إلّا وهج الشمس الساخن. لذا من الأفضل إغلاق الستائر والنوافذ التي تعد مجابهة للشمس.
– لا تتناول وجبات دسمة قبل النوم:
تناول وجبات دسمة يفرض على الجسم القيام بعملية الاستقلاب اللازمة لهضم الطعام، ما يؤدي إلى توليد حرارة في الجسم ناتجة عن تلك العملية. لذا استبدل الوجبات الدسمة بوجبات خفيفة كالخضار والفواكه والسلطات.
ترطيب الجو في الصيف
– بخاخات التنظيف متعددة الاستعمالات:
لا شك أن تمتلك بخاخاً لتنظيف الزجاج والذي يعمل بطريقة بسيطة جداً. نظّف محتوى البخاخ جيداً، ثم املأه بماء بارد وضعه في البراد. استخدمه لترطيب نفسك باستمرار، كما يمكنك رش القليل من الماء عبر البخاخ أمام المروحية، الأمر الذي سيحول الماء إلى رذاذ وسيرطب المكان حتى درجة جيدة.
– تلاعب بعقلك:
قم بتحميل بعض المقاطع الصوتية التي تتضمن صوت هطول الأمطار او تكسر موجات البحر او انحدار الشلالات، واستمع إليها أثناء خلودك للنوم. سيساعدك ذلك على تخطي مشكلة درجة الحرارة المرتفعة عن طريق دماغك.
نوماً بارداً هنيئاً! وعسى أن تتمتعوا بنعم الكهرباء في عالم آخر، بعيداً عن هذا الجحيم.