نُزعت ملابسهنّ وفُحصت أجسادهنّ يدويًا.. هذا ما حصل مع 3 عربيات في مطار
قدم مكتب المحامي الفلسطيني عوني بنا من الناصرة دعوى قضائية ضد شركتي الطيران الإسرائيليتين 'أركيع' و'الـ عال' لدفع تعويضات لثلاث طالبات جامعيات عربيات أجبرن على الخضوع لتفتيش مذل في مطار بلغراد، صربيا، في شهر تشرين الأول من العام المنصرم.
وقدمت الدعوى إلى محكمة الصلح في تل أبيب وجاء فيها أن الطالبات سافرن إلى بلغراد ضمن رحلة منظمة عن طريق شركة أركيع، وفي طريق عودتهن إلى البلاد تم فصلهن عن أعضاء المجموعة وتفتيشهن بطريقة مهينة على مدى أكثر من ساعتين.
وذكر في الدعوى أنه جرى فحص جسدي دقيق خلال التفتيش، حيث طلب من الطالبات نزع ملابسهن لإجراء تفتيش يدوي على أجسادهن، وتم تهديدهن بمنعهن من دخول الطائرة في حالة عدم الانصياع بالكامل لهذا الطلب ولجميع طلبات التفتيش. بالإضافة، تم تفتيش محتوى جهاز الهاتف النقال لإحداهن وتم وضعهن جميعا تحت المراقبة المشددة طيلة فترة تواجدهن في المطار ومنعهن من الاقتراب أو إجراء أي اتصال مع أحد. وحتى دخولهن إلى الطائرة تم بشكل منفرد، برفقة رجال الأمن وقبل دخول باقي المسافرين. كل هذه الممارسات أظهرت الطالبات أمام أفراد مجموعتهن وأمام كل المسافرين والمتواجدين في المطار وكأنهن مجرمات خطيرات يجب الابتعاد عنهن وتوخي الحذر منهن.