حرب الوقود تعود لشوارع القاهرة وتشتد في المحافظات
جراءة نيوز - عمان :تسببت أزمة طوابير البنزين في إصابة العديد من شوارع العاصمة المصرية القاهرة بالشلل المرورى التام، بسبب اصطفاف طوابير السيارات أمام محطات البنزين، فيما أعلنت وزارة التموين في تقرير أصدرته، تأثر جميع المحافظات بأزمة نقص الوقود خاصة بنزين ٨٠، وقال فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، إن الشرقية أكثر المحافظات تأثراً بالأزمة، بسبب موسم حصاد القمح، تليها محافظة المنيا.
وذكرت صحيفة اليوم السابع أن حي الدقي الراقي شهد اصطفاف عشرات السيارات أمام محطة البنزين، منتظرين دورهم لتعبئة سيارتهم بالنزين، الأمر الذى أدى إلى إغلاق الشارع، والشوارع الجانبية بجوار محطة البنزين.
الأمر لم يختلف كثيرا بشارع رمسيس، حيث اصطفت عشرات السيارات أمام محطات البنزين، وازداد الأمر سوءا بشوارع أحمد سعيد ومصر للسودان والعباسية، والمطرية وعين شمس.
كان ممتاز السعيد، وزير المالية، قد أعلن مساء الثلاثاء عن إتاحة 100 مليون دولار، لوزارة البترول، وذلك لتمويل شراء المنتجات البترولية الضرورية، مشيراً إلى ارتفاع حجم التمويل المقدم من وزارة المالية لوزارة البترول بالتمويل الجديد إلى نحو 4.2 مليار دولار تعادل 25.2 مليار جنيه.
وقالت صحيفة المصري اليوم، إن أزمة نقص الوقود تصاعدت في المحافظات أمس، وتكدست السيارات أمام محطات التموين في عدد من المناطق، وحاصرت ٢٥٠ سيارة ميكروباص مبنى محافظة بورسعيد، احتجاجاً على نقص السولار، ما أدى إلى توقف حركة المرور حول المحافظة.
وانتشر بائعو الجراكن حول المحطات، واندلعت مشاجرات بين أصحاب السيارات حول أسبقية الحصول على الوقود في محافظتي دمياط والدقهلية، وأصيب ٤ مجندين من مباحث التموين بالغربية أثناء مطاردتهم تجار السوق السوداء.
من جهة أخرى، قال المهندس هاني ضاحي، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن الهيئة تستهدف طرح ٣ أنواع من البنزين بما يتفق مع احتياجات المستهلكين، للحيلولة دون استغلال بعض أصحاب المحطات الأنواع الحالية في تحقيق أرباح خيالية على حساب الناس.
وأضاف ضاحي أن نتائج دراسة سابقة أثبتت أن بنزين ٨٥ مناسب للسوق المصرية، لكن الهيئة تجرى حالياً دراسات جديدة، للتوصل إلى الأنواع الثلاثة الملائمة للمستهلك، وسيتم تحديد سعرها في الأسواق خلال شهر من الآن.