ضرب ابن مؤذن بسبب اذان المغرب
أذان المغرب في رمضان يعتبر قضية حساسة، فالوقت مضبوط بالثانية ولا مجال للخطأ، والخطأ قد يؤدي إلى مشكلة كبيرة.هذا ما حصل في قرية مغربية عندما تعرّض ابن مؤذن المسجد إلى هجوم عنيف بالضرب والركل بعدما اتهمه سكان القرية بأنه حاول دفعهم للإفطار قبل الأوان في وقت تجربة عمل مكبر الصوت.
وأوضح موقع "كود" المغربي أن شاباً، من قرية حد راس العين ضواحي مدينة مراكش وسط المغرب، تعرّض للتعنيف بشدة حتى سالت منه الدماء من قِبَل أبناء قريته، بعدما اتهموا والده بتضليلهم بسبب ما بدا كأنه أذان مغرب قبل الوقت.
لكن ما وقع لم يكن ذنب ابن المؤذن وفق الموقع، بل ما حدث أن المؤذن كان في تلك اللحظات يقوم بتجهيز مكبر الصوت ويقوم بتجربته، وعندما سمعه جيران المسجد ظنوا أنه وقت الأذان.وما كان من الجيران إلا أن اشتعلوا غضباً وتوجهوا للانتقام من المؤذن، لكن ابنه تدخل للدفاع عن والده، فما كان من شباب القرية إلا أن أوسعوه ضرباً انتقاماً من والده، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى.وتعتبر هذه الحادثة نادرة بسبب دقة المؤذنين وتفهّم المواطنين عند تجربة المكبر، بينما كانت مواقع التواصل تكتفي بنشر نكات خيالية مشابهة، قبل أن يحدث ذلك فعلاً في الواقع هذه المرة.