ّوبين التقرير الذي نشره الاتحاد أنه عمل مع الأردن خلال العامين الماضيين على تعميق شراكتهما حيث يواجه الأردن تحدّيات متزايدة خاصة بسبب الأزمة السورية مما جعل الاتحاد يرفع من قيمة وحجم دعمه ومن تعزيز العلاقات الدّبلوماسيّة وكذلك التّعاون الاقتصادي والتّجاري.

وقالت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي المكلّفة بالشّؤون الخارجيّة فيديريكا موغيريني في حديثها عن الطّرفين انّهما "شريكان قويّان ومتقاربان في التّفكير".

وأضافت "علاقاتنا الثنائيّة عميقة ونتقاسم الرؤى بشأن القضايا الاقليمية الكبرى من مسار السلام في الشرق الأوسط إلى الوضع في العراق والأزمة السورية... ويمكن للأردن أن يعول على دعمنا القوي في هذه الفترة من المصاعب الكبرى حيث يتعيّن عليه الاستجابة إلى تطلّعات الشعب الأردني مع ضمان بيئة سليمة للاجئين".

وقد رفّع الاتحاد الأوروبي خلال السنتين من دعمه لصالح الأردن وخاصة عبر المساعدة للتّعاون والدّعم السياسي والتّدابير التجاريّة والميكرو-اقتصاديّة وتمّ توجيه التّعاون نحو دفع صمود الشعب الأردني ومؤسّساته لمواجهة المصاعب الاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة وتلك المتعلّقة بالهجرة ودعم نشاط الاقتصاد والمجتمع .