و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

هل يصل الحد بالاستخفاف بالقيم و الأخلاق الى درجة الإنحطاط!

معالي وزير الداخليه الباشا غالب الزعبي لطالما عهدنا فيك الحزم و العزم ، قراركم منع الحفل الماجن ليس بغريب عن أفعالكم و تاريخكم الناصع و انت أبن الجدين و إبن مدينة عرفت الاباء و الكرامه ، و أنني و بصفتي نائب الشباب و اتكلم بضمير الشعب الحي و بإسم كل حر اطالب بفتح تحقيق شامل و موسع و تحويل كل مسوؤل ثبت تورطه في هذا الحفل الى أمن الدوله لأن حماية شبابنا و أولادنا هو أمننا الحقيقي و رأسمالنا الذي لا نتاجر به ، و ليعلموا أن القيم و الأخلاق التي تربينا عليها ليست سلعة للتسوق و التبرج ، و لن نرضى بأقل من محاسبة أولئك المتسولين على ديننا ، قيمنا و أخلاقنا و مبادئنا و تقاليدنا و عراقتنا و ثقافتنا ، كل الذين أعدوا لهذا المجون الخليع و الذين روجوا له بأقلامهم المسمومه و قنواتهم الاعلاميه و الذين أمتدت أيديهم الوسخه و نفوذهم الى مراكز صتع القرار و أسفاه ، و لينالوا الجزاء الذي يستحقون.