إلى رئيس مجلس إدارة مناجم الفوسفات الأردنية
جراءة نيوز - عمان : نداء الى السيد واصف عازر
تحية الذي لا ولن يخشى في الحق لومة لائم
نقلوني تعسفيا من منجم الشيدية الى منجم الحسا، ومسوا امني الوظيفي واستقراري العائلي والمادي والمعنوي.
قمتم معاليكم بتعيني في الشركة بتاريخ 5 / 2 / 1990، ومنذ ذلك اليوم تكوّن لي ملفاً وظيفيا، والملف الوظيفي لا يكذب كما تعلمون معاليكم ، فهو في عهدة شؤون الموظفين ، ولا مدخل للموظف عليه، وهو يحتوي لزاما على كل صغيرة وكبيرة في مسيرة الموظف، وملفي الوظيفي الذي لا يكذب يقول أن درجتي خاصة في شركة مناجم الفوسفات" وخدمتي ( 23 )عاما وتقييمي على امتداد السنوات ما قل عن ممتاز، وتوصيفي مساعد مدير دائرة ، ومزوّد بدورات خارجية من أميركا وتركيا ومصر والعراق، وصاحب ورقة عمل منشورة حول التخطيط المتقدم في شركة مناجم الفوسفات ضمن أوراق عمل مؤتمر هندسة التعدين الثالث، ومؤهل للعمل على جميع برمجيات الشركة".
تم تلفيق مذكرة بحقي دون هيئة تحقيق داخلية من قبل مسئولين تبنوا العبث بامني الوظيفي ورزقي، تم التوقيع على المذكرة الملفقة بحقي من المدير الإداري ومدير المنجم، بعد رفض كل من مديري المباشر في (الشيدية) ومديري التنفيذي في (عمان) على ما أتى في المذكرة من تلفيق وفبركة وما كان توقيعهم ضروريا فقد سبق الهاتف العذل اذ كانوا قد اجروا اتصالاتهم مع متنفذين في الادارة ليتم نقلي من قبل من أفوقهم درجة ورقما.
وقد تتبعت تسلسل نقل تظلمي بالطرق الإدارية المعروفة في الشركة وما من مجيب ، فقمت بتوجيه عدة نداءات لأصحاب الضمير محاولا ان اغتنم عمل شركتنا المؤسسي فلبى النداء السيد الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات، أو هكذا ظننا، وأبلغ نقابتي بالإنصاف، قمت بشكره وقامت النقابة المستقلة للعاملين في الفوسفات بدورها بشكره أيضا لموقفه المشرف بإعادة الحقوق لأصحابها ...أو (هكذا ظننا).
حصل المتوقع.. وهو قيام مدراء التأزيم وقوى طرد الخير والعدل والإنصاف في شركة مناجم الفوسفات بالوصول اليه وجعلته يحيد عن درب إنصافي بالرغم ان جميع الدلائل بين يديه أفادت أن نقلي كان تعسفيا. وعندما قامت نقابتي بزيارته لمعرفة السبب أفاد أنه استمزج رأي من عبثوا أول الأمر بأمني واستقراري ورزقي من اجل إعادتي فرفضوا ، كأن المنجم الذي أفنيت فيه (22) سنة من عمري مزرعة من مزارع أبائهم وأجدادهم.
نشكر الله أولا وأخيرا، وسامح الله الرئيس التنفيذي لشركة الفوسفات الذي عوّل على قيمة العدل داخل من تخلّوا عنه أول الأمر ونقلوني، وسامحه الله إذ بدل أن يفتح تحقيقا مع الذين عبثوا بأمني ورزقي جعل منهم قضاة.
أخاطب في معاليكم مؤسسية عرفناها عنكم وفيكم .. فان لبيتم النداء فشكرا