اردنية اكتشفت انها الزوجة الثالثة!

أمام محكمة أسرة المعادي (إحدى أشهر مناطق العاصمة المصرية القاهرة ) ، كانت تفاصيل أغرب دعوى طلاق، تقدمت بها الزوجة الأردنية ضد زوجها المصري بعد زواج عمره 13 عاما، أثمر عن ابنة وحيدة .وبدموع عينيها وصوتها المنخفض تبدأ الزوجة الأردنية "ر" 39 سنة تعمل في إحدى الشركات الخاصة قائلة: لا يمكن لأي أحد أن يشعر بما أشعر به الآ، كنت مغفلة ساذجة استغل رجل طيبة قلبي وأوقعني في شباك حبه، وتزوجني وجعلني أقف بجانبه بكل ما أوتيت من قوة، وحتى عندما ظهر على حقيقته السيئة من بخل في المال والمشاعر، صبرت عليه وتحملت من أجل عيون ابنتي، وفى النهاية اكتشف أنى الزوجة الثالثة له وعلى ذمته قبلي زوجتين بحسب موقع اهل مصر.وتستكمل الزوجة "ر" كلامها قائلة القسمة والنصيب وحدهما كانا وراء تعرفي بزوجي مدرب رياضي يكبرني سنًا بستة أعوام، وكان ذلك منذ أكثر من خمسة عشر عاما، كان وقتها يعمل بشكل غير منتظم كمدرب رياضي، حيث ينتقل من مكان لآخر ومن نادٍ لآخر، وأحيانا كان يعمل في وظائف أخرى بعيدة تماما عن مجال الرياضة.كانت مشاعري غير مستقرة بالمرة، لم أفكر في الحب والزواج من الأساس، كل ما كنت أفكر فيه الحصول على فرصة عمل جيدة وإعطائها كل وقتي وجهدي للنجاح، حتى أتمكن من الإنفاق على نفسي ومساعدة أسرتي.خدعني زوجي ورسم علي صورة مزيفة لنفسه، بأنه رجل شهم طيب القلب محب وحنون ولديه قدر من العطاء لا حدود له، تمكن بعفويته وخفة ظله أن يخطف قلبي ويستدرك مشاعري نحوه، حتى أوقعني في شباك هواه وأحببته بشدة، تعلقت به لدرجة أنه لا يمكن ليوم أن يمر دون رؤيته والاستماع إلى صوته والحديث معه.طلب مني الزواج في شقة بالإيجار حتى يتمكن من شراء شقة في منطقة سكنية جديدة، وللأسف البالغ وافقت دون دراية منى بنواياه الخبيثة.وبدموع أسى وندم وحزن تستكمل الزوجة كلامها قائلة: "لم اسأل عنه أو عن عائلته، اكتفيت بالأوهام التي قدمها لي في بداية علاقتنا، وسعدت بوجوده بجانبي والزواج منه وبأني أصبحت في عصمة رجل أحبه واعتقدت خطأ بأنه أحبني، وعشت معه أياما من السعادة المزيفة، زادت تلك السعادة عندما زففت إليه خبر حملي بابنتي الوحيدة، وبدأت بعدها الحقائق تتضح أمامي وستارة الحب تنزل من فوق عيني لأرى حقيقة زوجي".بمجرد أن أخبرته بخبر حملي لم يعطني الفرصة لأفرح، على النقيض جعلني أعيش أسوأ ايام في حياتي، وأنا افكر واتحمل هموم الطفل الذي سيأتي إلى الدنيا، حيث راح يشكو من سوء الاحوال المادية معه، وأنه لم يكن على استعداد لتحمل مسئولية طفل في حياته، وأنه لا يعمل في وظيفة ثابتة تمكنه أن يقف على قدميه حتى يصبح أبا ناجحا يقدم كل ما يمكنه لابنه، وطلب منى بقسوة أن أجهض نفسى وأحصل على مانع للحمل في تلك الفترة من الوقت، حتى يأتي أمر الله ويخبرني بقدرته المادية حتى ننجب الأبناء، لكنى صرخت فيه وطلبت منه أن يترك ذلك الطفل لي وأنه غير مسئول عن نفقاته وأنى المسئولة تماما عنه.وتستكمل الزوجة حديثة ودموع تنهمر على وجهها، أخيرا حصل زوجي على وظيفة مدرب رياضي بأحد النوادي وعدد من صالات الجيم، ورغم كل ما كان يحصل عليه من أموال لكنه كان بخيلا لم ينفق علي أو على ابنته، وطلب مني أن أخرج للعمل وعلي أن اتحمل نفقاتي ولا أطلب منه شيئا، وكلما اسأله عن المكان الذى ينفق فيه هذه الأموال، كان يتعلل بأنه يدخرها ليقيم مشروعا كبيرا يحلم به كثيرا ولا يريد أن أكون عقبة في طريقه، وكان كثيرا ما يغيب عن البيت ويخبرني بأنه يسافر إلى بلاد عدة من أجل عمله، وكنت أصدقه وأدعو له وانتظره لأنى مغفلة.تصمت الزوجة بره من الزمن لتصرخ وتقول جاء اليوم الذي طار فيه عقلي ودارت الدنيا أسفل قدمي، عندما لعبت الصدفة دورها لاكتشاف خيانة زوجي لي، لكنها خيانة غير عادية فهو لم يعرف علي امرأة أخرى بل أنى الزوجة الثالثة له بعد زوجتين الأولى هي ابنة عمه التي تزوجها بعد نصيحة أسرته بالزواج، وهو في سن صغير حيث كان لم يتعد 25 عاما، وأنجب منها طفلين، والثانية تعرف عليها بعد زواجه من الأولى بعامين فحسب، لكن شعوره بأنه لم يتزوج باختيار منه جعله يعجب بتلك المرأة كانت شابة حسناء مطلقة بعد زواج عمره قصير.والصدفة أوقعته بعد اكتشافي بأنه يحمل هاتفا محمول آخر لم يخبرني عنه وكان يغلقه قبل دخوله للبيت، وبينما كان غارقا في نومه فتحت هذا الهاتف لأفاجئ برسائل متبادلة بينه وزوجتيه ويبدو واضحا في كلامه معها بأنها زوجته، وأنه أنجب منها بالحديث عن الأبناء.لم أتسرع في افتعال المشاكل معه، بل حصلت على أرقام المرأتين، وانتظرت حتى خرج من المنزل واتصلت بهما وسألت كل واحدة منهما عن علاقتها به، والمفاجأة أنهما لا تعلمان بزواجه منى طوال تلك السنوات وبأنه أنجب منى طفلة.وبصوت مكسور تطلب الزوجة الطلاق من زوجها بعد أن دمر حياتها وكسر أنوثتها وسلب منها أجمل سنين عمرها بحسب تعبيرها.