جراءة نيوز - عمان : عبر الفنان عثمان الشمايلة عن شكره وامتنانه الكبيرين لمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بتحمل تكاليف علاجه، مشيرا إلى أن مكرمة جلالة الملك في تلبية ندائه كانت سببا في استقرار وضعه النفسي.
ويعاني الشمايلة من مرض تشمع الكبد وهو بحاجة لزراعة قطعة من الكبد، ومن المقرر أن يجري الفحوصات اللازمة يوم السبت المقبل في المدينة الطبية قبل البدء بالعملية، وذلك بعد أن تطابق دم ابنه المتبرع مع فصيلة دمه.
وأكد الشمايلة لـ"الغد" أمس أن تصريحات الطبيب المشرف تقول إن "حالتي الصحية ستبدأ بالاستقرار بمجرد إجراء العملية".
من جانبه، ثمن نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني لعلاج الفنان الشمايلة، مؤكدا أن "مكارم جلالته ليست بالأمر الجديد، خصوصا وأن نقابة الفنانين لطالما طالبت بتأمين صحي من الدرجة الأولى" للفنانين.
وشدد في تصريح لـ"الغد" على أن نقابة الفنانين "تسعى دائما لعلاج الزملاء"، مؤكدا أنها ساهمت في علاج الشمايلة، إلا أن "التكلفة المادية العالية التي يتطلبها علاجه ومحدودية ميزانية النقابة حالت دون الاستمرار بعلاجه".
وذكر الخطيب أن "مرض الزميل الشمايلة بالكبد بحاجة إلى رعاية طبية مكلفة جدا تفوق قدرة النقابة"، مبينا أنها "استنفدت السقف الأعلى لتبني علاجه بقرار من مجلس النقابة".
وأشارت تقارير طبية مؤخرا إلى أن الوضع الصحي للفنان الشمايلة "دخل مرحلة الخطورة".
ويعتبر الشمايلة من الفنانين الذين تركوا بصمات واضحة وقدموا أعمالا فنية ودرامية رفدت مسيرة الحركة الفنية الأردنية.