باسنانكم واظافركم تمسكوا بالقدس الشريف

جراءة نيوز - خاص - محمد قطيشات -تصادف اليوم الذكرى الخمسين للعدوان الاسرائيلي في حزيران عام 1967، على كل من مصر وسوريا والاردن والذي يعرف بحرب حزيران او حرب الأيام الستة لأنها دامت ستة ايام، وادت الى احتلال اسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان. وبالرغم من النتائج المأساوية لتلك الحرب على الأمة العربية، فاننا نستذكر بسالة الجندي الاردني في الدفاع عن القدس ومدن الضفة الغربية، حيث كان جلالة المغفور له الملك الحسين يخاطب الجيش الاردني الباسل ويقول لجنوده "بأسنانكم بأظافركم تمسكوا بالقدس الشريف"، وقدم الجيش الاردني في تلك الحرب شهداء وتضحيات وشجاعة عز نظيرها وروى جنوده بنجيع دمائهم ثرى القدس الطهور.

غير ان الاردن وبعزيمة بواسل القوات المسلحة الاردنية استطاعوا ان يعيدوا للامة امجادها وتاريخها في معركة الكرامة عام 1968 واستطاعوا كذلك تحطيم اسطورة الجيش الذي لا يقهر وجعلوا جنود العدو الاسرائيلي يجرون اذيال الخيبة والهزيمة وردهم على اعقابهم منكسرين خاسئين..
ويمضي الاردن بقيادته الهاشمية مدافعا عن تاريخ وقضايا امته العادلة بعزيمة وهمة لا تلين....، ولم تغب القضية الفلسطينية عن فكر جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث يواصل جلالته، سعيه الدؤوب للدفاع عن القضية الفلسطينية على جميع المستويات الاقليمية والدولية، اضافة الى دور الاردن التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها ودعم أهلها وتعزيز وجودهم.