تأجيل الدورة العربية الأولى لرياضات الدفاع عن النفس
اللجنة الأولمبية الأردنية المظلة الرسمية للرياضة الأردنية، طلبت من اتحاد اللجان الأولمبية العربية ومقره الرئيسي في العاصمة السعودية الرياض، تأجيل فعاليات النسخة الأولى من الدورة العربية لرياضات الدفاع عن النفس، والتي كان من المقرر اقامتها في العاصمة عمان خلال شهر تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، وذلك للعديد من الأسباب الفنية، ابرزها منح اللجنة الأولمبية المزيد من الوقت لاستكمال أعمال الصيانة الشاملة لكافة الصالات الرياضية التي ستحتضن الفعاليات، والتي تم اعتمادها خلال الاجتماعات التنسيقية التي عقدت في عمان وجمعت المسؤولين في اللجنة الأولمبية الأردنية والمسؤولين في اتحاد اللجان الأولمبية العربية.
وابدى اتحاد اللجان الأولمبية العربية، موافقته على الطلب الأردني وترحيبه بتجهيز البنية التحتية الكاملة للصالات الرياضية، خصوصا وأن الموعد المقترح الجديد لاقامة الدورة خلال شهر ايار (مايو) من العام المقبل 2018، يعطي اللجنة الأولمبية واللجان المساعدة لها مزيدا من الوقت لاستكمال كافة الأعمال المطلوبة لتجهيز الصالات الرياضية التي تقام عليها المنافسات وهي (صالة الأمير حمزة، وصالة قصر الرياضة، وصالة الأميرة سمية، وصالة الأرينا، وصالة اتحاد المبارزة، وصالة الأمير راشد)، خصوصا أن جميع هذه الصالات تقع في حرم مدينة الحسين للشباب.
مجلس الوزراء وافق على تقديم الدعم المالي للجنة الأولمبية الأردنية لاستضافة هذه الدورة، مع التركيز على تجهيز البنية التحتية للصالات التي ستقام عليها فعاليات الدورة، وأن اللجنة الأولمبية وبالتعاون والتنسيق مع ادارة مدينة الحسين للشباب ستضع برنامج عمل يتعلق بتجهيز الصالات الرياضية، والبدء بطرح العطاءات لعمل الصيانة الشاملة لكافة الصالات الرياضية.
وتعوّل اللجنة الأولمبية كثيرا على استضافة النسخة الأولى من الدورة العربية لرياضات الدفاع عن النفس، وذلك للعديد من الأسباب، ولعل ابرزها الجانب الفني والنتائج الايجابية التي ستحصدها المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب، وقدرة نجومنا على انتزاع الميداليات الملونة، والوقوف على جاهزية المنتخبات الوطنية، وخصوصا القتالية التي يتم التركيز عليها حاليا نظرا لقدرة اللاعبين في تحصيل النتائج المميزة، علاوة على المكاسب التي ستخرج بها الصالات الرياضية بعد اعمال الصيانة الشاملة لها، والتي تتعلق بتركيب اجهزية التكييف، وصيانة الأرضيات، والمدرجات، وغرف غيار اللاعبين والحكام، والغرف الإدارية، وقاعات الاجتماعات والمؤتمرات.
وكانت العاصمة عمان قد شهدت في الفترة الماضية سلسلة من الاجتماعات الإدارية بين المعنيين والقائمين على هذه الدورة العربية سواء من اللجنة الأولمبية الأردنية، أو من اتحاد اللجان الأولمبية العربية، والتي تركزت على اعتماد الصالات الرياضية، واعتماد الألعاب الرسمية، في الوقت الذي اعلن فيه اتحاد اللجان الأولمبية العربية عن ثقتها الكبيرة بقدرة اللجنة الأولمبية على استضافة فعاليات الدورة واخراجها بالصورة الفنية والإدارية التي تستحقها نظرا للخبرات الأردنية الكبيرة في مجال التنظيم والإشراف على البطولات والدورات العربية.
وكانت اللجنة الأولمبية الأردنية واتحاد اللجان الأولمبية العربية قد اعتمدا في وقت سابق الألعاب الرياضية لهذه الدورة وهي (الجودو والملاكمة والكراتية والتايكواندو والمصارعة والووشو والكيك بوكسينغ والجوجيستو والتاي بوكسينغ والمبارزة، والفنون القتالية المختلفة).