قصة أب مارس "أقسى الوقاحات" تجاه ابنته.. وانتهى بالسجن!
أخيراً تم القبض على أب تعرض لابنته بالإساءة طوال عشرين سنة، بعد أن استطاعت أن تسجل له شريطاً يتبجح فيه بأفعاله اللئيمة وغير الأخلاقية البتة.
ليلى في طفولتها
وكان ريموند بريسكوت (54 عاماً) قد هاجم ابنته ليلى بيل (31 عاما) جنسياً عندما كانت في السابعة من عمرها لأول مرة، واستمر في ذلك لعدد من السنين مستغلاً وضعها كطفلة ومهدداً إياها.
وفي شريط الإدانة سخر منها بتعليقات كريهة، بما في ذلك قوله إن "الاعتداء" عليها كان أفضل أنواع العلاقات الحميمية التي يمكن أن تتلقاها في حياتها على الإطلاق.
وقالت ليلى إن والدها تحول من صديقها الأفضل إلى مفترس ووحش باتجاهها، وأنه كان يعتدي عليها وهو يصيح "سوف أفعل ذلك مع ابنتي".
وقد أبلغت عن والدها لأول مرة سنة 2011 لكن تحت ضغط وإكراهات الأقارب، قامت بسحب الدعوى ضده. وقالت إنها أخبرت أمها لكنها لم تكن لتتكلم معها حول الأمر، فقد كانت خجلة ومصدومة أنها لم تعرف ذلك من قبل.
تسجيل الاعتراف
في ديسمبر عام 2012 بعد أن حاول بريسكوت مهاجمتها، قامت ليلى بخدعته وتسجيل اعتراف سري له حيث أوقعته في الفخ.
وفي مقطع_فيديو تقشعر له الأبدان، يمكن سماع بريسكوت قائلاً: "لا أستطيع ممارسة الجنس مع أي شخص آخر والاستمتاع به، لذلك أريد أن أمارسه معك".
وبعد الحصول على ما يكفي من الأدلة، فقد أوصلت ليلى الشريط إلى الشرطة في نوتنغهام، حيث أدين الأب بخمس تهم من الاغتصاب لابنته.
عدم الاعتراف ثم الإدانة
نفى الأب هذه الاتهامات فى البداية في مايو من العام الماضي، ولكن أخيراً تم سجنه، بعد إدانته بالمحكمة الملكية في نوتنغهام.
وقالت الابنة التي هي الآن أم لأربعة أطفال: "كانت أول مرة هاجمني وأنا في السابعة، بزعم أنه سوف يمنحني هدية وكنت طفلة.. كان يضعني على الأرض عندما يخلو المنزل ويقوم بفعلته".
وتضيف: "كان ينزع عني ملابسي ولا أعرف بعدها ما الذي يحدث، ولم يكن لي أن أقاومه بفعل صغر سني، رغم محاولتي ذلك مرات أخرى".»
شارك
أخيراً تم القبض على أب تعرض لابنته بالإساءة طوال عشرين سنة، بعد أن استطاعت أن تسجل له شريطاً يتبجح فيه بأفعاله اللئيمة وغير الأخلاقية البتة.
ليلى في طفولتها
وكان ريموند بريسكوت (54 عاماً) قد هاجم ابنته ليلى بيل (31 عاما) جنسياً عندما كانت في السابعة من عمرها لأول مرة، واستمر في ذلك لعدد من السنين مستغلاً وضعها كطفلة ومهدداً إياها.
وفي شريط الإدانة سخر منها بتعليقات كريهة، بما في ذلك قوله إن "الاعتداء" عليها كان أفضل أنواع العلاقات الحميمية التي يمكن أن تتلقاها في حياتها على الإطلاق.
وقالت ليلى إن والدها تحول من صديقها الأفضل إلى مفترس ووحش باتجاهها، وأنه كان يعتدي عليها وهو يصيح "سوف أفعل ذلك مع ابنتي".
وقد أبلغت عن والدها لأول مرة سنة 2011 لكن تحت ضغط وإكراهات الأقارب، قامت بسحب الدعوى ضده. وقالت إنها أخبرت أمها لكنها لم تكن لتتكلم معها حول الأمر، فقد كانت خجلة ومصدومة أنها لم تعرف ذلك من قبل.
تسجيل الاعتراف
في ديسمبر عام 2012 بعد أن حاول بريسكوت مهاجمتها، قامت ليلى بخدعته وتسجيل اعتراف سري له حيث أوقعته في الفخ.
وفي مقطع_فيديو تقشعر له الأبدان، يمكن سماع بريسكوت قائلاً: "لا أستطيع ممارسة الجنس مع أي شخص آخر والاستمتاع به، لذلك أريد أن أمارسه معك".
وبعد الحصول على ما يكفي من الأدلة، فقد أوصلت ليلى الشريط إلى الشرطة في نوتنغهام، حيث أدين الأب بخمس تهم من الاغتصاب لابنته.
الأب المجرم
عدم الاعتراف ثم الإدانة
نفى الأب هذه الاتهامات فى البداية في مايو من العام الماضي، ولكن أخيراً تم سجنه، بعد إدانته بالمحكمة الملكية في نوتنغهام.
وقالت الابنة التي هي الآن أم لأربعة أطفال: "كانت أول مرة هاجمني وأنا في السابعة، بزعم أنه سوف يمنحني هدية وكنت طفلة.. كان يضعني على الأرض عندما يخلو المنزل ويقوم بفعلته".
وتضيف: "كان ينزع عني ملابسي ولا أعرف بعدها ما الذي يحدث، ولم يكن لي أن أقاومه بفعل صغر سني، رغم محاولتي ذلك مرات أخرى".
ليلى بعد أن كبرت وأصبحت أما
تهديد وإكراه
تقول ليلى: "استمر في عمله السيئ مع التهديد الدائم لي أنه سوف يضربني إذا تكلمت بأي شيء".
وفي سن الرابعة عشرة أصبحت ليلى من مدمني الكحول بسبب والدها، الذي كان يريد استغلال ذلك لأغراضه الدنيئة.
وفي التسجيل الذي تبلغ مدته 7 دقائق يسمع وهي توبخه، وتقول له "هذا سيئ وأنت تعرف ذلك".. وكانت قد قامت بتسليم الشريط إلى الشرطة في فبراير 2013.
والآن تعليقاً على حكم المحكمة بالسجن على والدها لمدة 12 سنة، قالت ليلى: "إنه أمر رائع أن يحصل على هذه العقوبة. لقد كان القاضي مشمئزاً منه جداً".