الملك يلتقي رؤساء دول ومسؤولين مشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني أمس سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين، المشاركين في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المنعقد في منطقة البحر الميت.
واجتمع جلالة الملك، في لقاءات منفصلة، مع رئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، حيث جرى التأكيد على أهمية إنجاز الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين.
وتناول اللقاء أيضا جهود محاربة الإرهاب والتطرف، ضمن استراتيجية شمولية، كونه بات يهدد منظومة الأمن والاستقرار العالميين.
وخلال لقاء جلالة الملك مع رئيس جمهورية كوسوفو هاشم ثاتشي، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجال السياسي بين البلدين. وتطرق اللقاء إلى الجهود الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب والتطرف.
كما التقى جلالته مع رئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو، حيث جرى بحث آليات تعزيز العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي. اللقاء تناول أيضا تطورات الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وبحث جلالة الملك ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس علاقات التعاون بين البلدين، وسبل توسيع آفاقها في مختلف المجالات.
وتطرق اللقاء إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين، حيث أشاد الرئيس القبرصي بجهود المملكة بهذا الخصوص، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الأردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين.
كما التقى جلالته مع رئيس وزراء جورجيا، جيورجي كفيركاشفيلي، حيث جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، وجهود الحرب على الإرهاب.
وتناول اللقاء أهمية فتح خط جوي مباشر بين الأردن وجورجيا، والذي من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية، وبناء شراكات بين القطاع الخاص في البلدين.
وخلال لقاء جلالته مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، جرى بحث علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى القضايا الإقليمية الراهنة.
وأكدت موغيريني أن الأردن عامل استقرار مهم في منطقة الشرق الأوسط، مشيدة بالدور الذي تقوم به المملكة، بقيادة جلالة الملك، فيما يتعلق بالملف السوري.
كما تم استعراض الأعباء الناجمة عن استضافة الأردن للاجئين السوريين، وما تشكله من ضغوط على موارده.
وحضر اللقاءات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي.