فضيحة أخلاقية جديدة تلاحق الرئيس الأمريكي تكشف ولعه بتدخين (الماراونا)

جراءة نيوز - عمان : فضيحة جديدة تفجَّرت في أمريكا عندما كشف كتاب جديد عن ولع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدخين المخدرات

وأشار الكتاب الذي يعد سيرة ذاتية جديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى ولعه بالماريغوانا عندما كان طالبًا في المدرسة الثانوية وفي الجامعة، وتناولت بالتفصيل عضويته في جماعة غير رسمية للمدخنين في هاواي تعرف باسم "تشوم غانغ".
وأضاف الكتاب أنه على الرغم من ذلك، فقد نجح جميع أعضاء جماعة "تشوم غانغ" بعد ذلك في حياتهم، وتعرض التاجر الذي كان يزودهم بالماريغوانا للضرب حتى الموت, وفقًا للجزيرة نت.
وكان أوباما قد اعترف من قبل بأنه دخن الماريغوانا في أيام شبابه، ولكن الكتاب القادم "باراك أوباما.. القصة" الذي كتبه المؤرخ ديفد مارانيس - الحائز على جائزة "بوليتزر" للصحافة - يعرض قدرًا أكبر من التفاصيل عن أنشطته.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن أنه يعتقد أنه "ينبغي السماح للمثليين بالزواج" في تحول في موقفه بشأن القضية سيسعد على الأرجح المؤيدين له، بينما سيثير غضب المحافظين.
وقال أوباما : "من المهم بالنسبة لي المضي قدمًا وتأكيد أنني أعتقد أنه ينبغي أن يكون بمقدور المثليين أن يتزوجوا".
وبذلك أصبح أوباما أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يعلن أثناء وجوده في السلطة عن تأييده زواج المثليين، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، التي يطمح إلى الفوز فيها بولاية ثانية، علمًا أنه كان حتى اليوم يقارب هذا الموضوع بكثير من الضبابية.
وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد فجَّر مفاجأة من العيار الثقيل عندما صرح الأحد الماضي بأنه لا يعارض زواج المثليين جنسيًّا من بعضهم البعض، وأن يتمتعوا بكل الحقوق المدنية التي ينص عليها القانون.
وقد ذكر بايدن تصريحاته تلك أثناء استضافته في برنامج ميت ذا بريس (مواجهة مع الصحافة) الذي يذاع على قناة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية.
وقال بايدن: "ليست عندي أية مشكلة على الإطلاق فيما يخص مسألة زواج الرجال برجال وزواج النساء بنساء"، وأكد أن هذا النوع من الزواج يجب أن يحصل طرفاه على الحقوق المدنية التي يتمتع بها أي زوجين غير مثليين.