"الاقتصادي العالمي" يجمع ألف شخصية بالبحر الميت
يجتمع ممثلو شركات مختارة وشخصيات عالمية يقدر عددها بـ1000 شخص من ممثلي الحكومات وقطاع الأعمال الناجحين والمجتمع المدني في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي سيعقد في البحر الميت من 19 أيار(مايو) حتى 21 أيار(مايو) تحت رعاية الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله.
ويصادف هذا العام التاسع للمنتدى في الأردن والسادس عشر له في المنطقة.
ويعمل المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة التمويل العالمية لجمع 100 من الشركات العربية الناشئة التي تعمل على رسم ملامح مستقبل الثورة الصناعية الرابعة.
وقد تم اختيار تلك الشركات الناشئة بالتعاون مع كبار الخبراء وأصحاب المشاريع ورواد الأعمال الناجحين في المنطقة.
وتبني الغالبية العظمى من المشاريع الـ100 المختارة نماذج أعمالها، ومنتجاتها، وخدماتها على التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الصناعي ، وتقنية البلوك تشين، وتكنولوجيا الاقمار الصناعية ، فهم رواد الانتقال الجيلي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وفي الوقت ذاته يعملون على تلبية احتياجات أساسية في النقل والاتصالات وعمليات الدفع.
وبمساعدة هذه الشركات يمكنك طلب طعام مطهو منزليا من قبل اللاجئين، وتعليم الأطفال لغة البرمجة والحصول على الدعم الطبي عبر الإنترنت والدردشة مع الروبوتات باللغة العربية.
وفي الواقع فإن العديد من الشركات الناشئة هذه تعمل على سد فجوات المنطقة واحتياجاتها في مجال الخدمات والمنتجات ، كتقديم خدمات الرعاية الصحية باللغة العربية عبر الهاتف ، ومتابعة مصادر الاخبار العربية ، واستخدام تقنية الخرائط والأقمار الصناعية "GPS" لاتمام التوصيل للمنازل، وتسهيل حجوزات الفنادق عبر الهاتف في حال عدم ارتياح العملاء لاستخدام بطاقاتهم الائتمانية عبر الإنترنت.
يرى ميرك دوشيك ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى المنتدى الاقتصادي العالمي ، أن لدى المستثمرين في المنطقة حماس للانضمام إلى هذا النوع من المشاريع إذ قال " يمكنك رؤية تأثير المشاريع العربية الناشئة وبراعتها في كل مكان من العالم العربي ، ونحن نشهد زخما واضحا ومثيرا للإعجاب، وبوجود صناديق التمويل الاساسية والشركات العائلية التقليدية، سيظهر حتما نوعا جديدا من المشاريع ورؤوس الأموال بالنسبة لي ، هذا هو ما ينبغي على المنطقة العربية إبلاغه للعالم .
في حين ان غالبية الأعمال يأتون من دول مجلس التعاون الخليجي، إلا ان القائمة تشمل شركات ناشئة من البلد المضيف "الأردن " فضلا عن اقتصادات كل من الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الكويت ، لبنان، ليبيا ، الغربر، عمان، فلسطين ، قطر، المملكه العربية السعودي، سورية، الإمارات العربية المتحدة واليمن.
وعليه فقد تم تأسيس الكثير من هذه المشاريع في ظل ظروف صعبة بما فيها برنامج التعرف الصوتي باللغة العربية الذي تأسس في سورية، والمحفظة الإلكترونية الأولى في ليبيا والتي تعمل عبر الهواتف الذكية ، وسوق التشغيل الإلكتروني في اليمن ، والالعاب الإلكترونية التي صممها فريق في غزة.
وعلى الرغم من أن هذه المبادرة تستهدف العالم العربي على وجه الخصوص نظرا لروح المبادرة الواضحة هناك، إلا ان الاجتماع سيضم مشاريع ناشئة دولية مختارة من كل من الولايات المتحده الأميركية ، فرنسا وإسرائيل، وغيرها.
وقال فيليب لو هورو الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية "من الرائع أن نسمع قصص رواد الاعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهم يتحدثون عن الأمل والفرص ويخلقون فرص عمل للشباب.
وأضاف " تحتاج المنطقة إلى السلام والامن إلى قطاع حيوي بوجود رواد أعمال ديناميكيين يساعدون في الوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة.
تضم لجنة التحكيم والاختيار كلا من فادي غندور، رئيس مجلس إدارة ومضة، الغمارات العربية المتحدة، كريم قعدوار، رئيس مجموعة قعوار، الأردن، وأحمد الألفي رئيس Flat6Labs مصر ، بالإضافة إلى أليكس فالز، المدير التنفيذي لموبايل ورلد كابيتال، برشلونة، مؤيد مخلوف المدير الأقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لدى مؤسسة التمويل الدولية – مصر ، وأتول مهتا، مدير الاتصال والاعلام والتكنولوجيا والاستثمار في المشاريع لدى مؤسسة التمويل الدولية في الولايات المتحده الأميركية.
كما تضم كلا من ميرك دوشيك ، رئيس قسم الشرق اللوسط وشما افريقيا لدى المنتدى الاقتصادي العالمي – سويسرا ، آلان ماركوس ، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والترفيه لدى المنتدى الاقتصادي العالمي – سويسرا، وكريستوفر شرودر ، مستشار ومستثمر من الولايات المتحدة الأميركية ، وهاله فاضل الشريك الإداري لدي شركة Leap Ventures ، لبنان .