احذروا برامج الحماية ومكافحة الفيروسات.. إليكم خطرها!

كلّ يوم يشهد العالم تطوّراً متسارعاً في أنواع الفيروسات وهجمات الاختراق والقرصنة، وذلك بسبب ارتفاع عدد مستخدمي شبكة الإنترنت الحاليين.

 

 

ويعتبر كثيرون من هؤلاء المستخدمين أنّ الإتكال على برامج الحماية ومكافحة الفيروسات للاختراقات أمراً كافياً لتأمينهم من ضررها، وهذه النظرة السائدة هي أول خطر يواجههم، وذلك لأنّ هذه الأدوات لا تكفي لتأمين الحماية الكاملة أو حتى الحدّ الأدنى من الحماية، فخط الدفاع الأول أمام الفيروسات والاختراقات يكمن في حرص ووعي المستخدمين بوسائل الحماية والممارسات التي تحميهم منها.

 

فجهل المستخدمين بآليات الحماية والممارسات الصحيحة لاستخدام الكمبيوتر والأجهزة الذكية هو أول المخاطر التي تحيط بهم، وللوصول إلى مستوى مقبول من الأمن والحماية يجب على المستخدمين الحذر والمواظبة على بعض الممارسات التي تساعدهم على تأمين أجهزتهم ومن أهمها:

 

فحص الملفات الجديدة حيث يستهين كثير من المستخدمين بالخطورة الكامنة في الملفات المحفوظة على ضمن رسائل البريد الإلكتروني وذاكرة "USB"، فأي ملف يرغب المستخدم في حفظه على جهازه يجب أن يقوم بفحصه عبر برنامج لمكافحة الفيروسات، سواء الملفات الجديدة التي يرغب في نقلها عبر ذاكرة "USB" أو البريد الإلكتروني، لذلك يجب أن يكون برنامج مكافح الفيروسات محدّثاً ليشمل قائمة الفيروسات الجديدة التي تستهدف المستخدمين.

 

كما يجب تجنب الإعلانات الوهمية، إذ يزور المستخدمون يومياً عشرات المواقع ويستقبلون عشرات الروابط على شبكات التواصل الاجتماعي وبرامج التواصل الفوري، وعادة ما تحمل هذه الروابط والمواقع عديداً من النوافذ المنبثقة والإعلانات مثل تلك التي تخبر المستخدم بأنه الزائر رقم مليون وأنه سعيد الحظ والفائز بالجائزة الكبرى، وكثيرون هم من وقعوا ضحية هذه الإعلانات، ولحماية المستخدمين أنفسهم، يمكنهم تفحص موثوقية المواقع من خلال أداة "غوغل" التي تعمل على اكتشاف المواقع غير الآمنة، فكل ما على المستخدم فعله هو نسخ رابط الموقع ولصقه في الخانة المخصصة وستخبره الأداة إن كان الموقع يتضمن محتويات غير آمنة، كما توفر العديد من برامج حماية الإنترنت الخدمة ذاتها لفحص سلامة المواقع.

 

ومن الممارسات أيضاً التي تساعد على تأمين الأجهزة الالكترونية تحديث نظام التشغيل والمتصفح، إذ يجب الاعتماد على متصفح إنترنت قوي ومحدث لآخر إصدار ليساعدهم على تجنب كثير من المشكلات الأمنية، أبرزها عدم منح المخترقين إمكانية الوصول إلى تسجيلات الدخول التي قمت بها على المتصفح.

 

الأمر ذاته ينطبق على نظام التشغيل، سواء للهاتف الذكي أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية العاملة بنظام "ويندوز 10" من شركة "مايكروسوفت" أو العاملة بنظام "ماك".