اقدمت تلميذة تبلغ من العمر (13 عامًا)، على شنقً نفسها بعد كتابة عبارة "أكره أخي" على ذراعها، لشجارها مع أخيها. وفي التفاصيل، تم العثور على بيثاني فيتون، مشنوقًة في منزلها غرب يوركشاير من قبل شقيقها البالغ من العمر (18 عامًا)، بعد أن تشاجرا على شيء تافه وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووجدت التحقيقات أن الفتاة طالبة متميزة، وأنها عانت من أزمة قلبية بسبب الشنق، ما تسبب في نقص الأكسجين بالمخ. وكانت بيثاني فتاةً شعبيةً وسعيدةً ولديها "علاقة نموذجية" مع شقيقها، وكانت وشقيقها "بن" يتشاجران حول الأشياء الصغيرة السخيفة، حيث قالت والدة بيثاني إنها كانت سعيدًة في المساء السابق، وتحدثت عن أنها أمضت المزيد من الوقت في غرفتها قبل وفاتها. في صباح وفاتها، تشاجر الأخوان لأن "بن" كان نائمًا في وقت متأخر ولم تقم بيثاني بإيقاظه، وكان الأب ريتشارد لا يزال في العمل وشقيقها الأكبر ذهب إلى السينما مع صديقته وبعد ذلك، تناولت بيثاني عشاءها في الطابق العلوي وعزفت الموسيقى. وعندما عاد بن إلى منزله، طلب منه أن يأخذ سلةً من الغسيل في الطابق العلوي، ووجد شقيقته معلقًة، وتم نقلها إلى مستشفى كالدرديل الملكي، ثم نقلت إلى مستشفى ليدز العام، ولكن توقف مخها عن نقل الأكسجين وتوفيت.

الكثير من الفتيات يمتلكن شهرة واسعة تفوق أحياناً الشهرة التي تمتلكها نجمات السينما، ويساعد على ذلك تزايد متابعيهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة موقع "إنستغرام" الذي يشهد عدداً كبيراً من الفتيات الشهيرات، ومنهن "زانا ماري".

ويساعد تلك الفتيات، اللواتي لا يعملن في الوسط الفني، أن جمهور السوشيال ميديا لا يقتصر على بلد واحد فقط، الأمر الذي ساهم في شهرتهن، فخلال وقت قصير يكون لديهن الكثير من المتابعين في مختلف دول العالم.

وأصبحت زانا ماري من مشاهير السوشيال ميديا ويسعى الجميع لمتابعتها، حيث تعتبر واحدة من أكثر الشهيرات، على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام".

وتحرص زانا على نشر صورها بشكل مستمر، حيث أكدت في حوار لها مع مجلة "جي كيو"، أنها لم تكن تعلم شيئًا عن مجال التصوير لذلك تعاملت مع عدد كبير من المصورين منهم من التقط لها صوراً جيدة ومنهم من التقط صوراً سيئة.

وأضافت أنها أصبحت تنشر سلسلة من الصور التي غالباً ما تجذب الجمهور بشكل كبير لتصبح في وقت قصير واحدة من المشاهير.