قصة العروس "مها" التي طلبت الطلاق بعد شهور من زفافها : زوجي "شاذ" و يميل للرجال
تقدمت 'مها. أ' بدعوى خلع إلى محكمة الاسرة بأسيوط تطلب فيها الخلع من زوجها بسبب شذوذه الجنسى.
ففى جلسة سرية بمحكمة الأسرة قالت مها: 'تزوجت منذ ٧ أشهر بعد أن أبدى زوجى إعجابه وأقنعنى بحبه لى، وعلى الرغم من أن فترة الخطوبة امتدت لأكثر من ٦ أشهر إلا أننى لم ألحظ أى شىء غريب فى تصرفاته، بل على العكس كان يتميز بأخلاق عالية حتى أنه طوال فترة الخطوبة لم يحاول الإمساك بيدى، وأرجعت هذا الأمر فى فترة الخطوبة إلى كونه لا يميل إلى تلك الأفعال الصبيانية، على الرغم من أن معظم صديقاتى كن يندهشن لهذه التصرفات'
وتابعت: 'تم تحديد موعد الزفاف، وبدأت الأمور تتكشف لى من اليوم الأول لزواجنا، فلم تكن حياتنا طبيعية منذ زواجنا وظللت بكرا لفترة تعدت الشهر، وبعد الشهر لم ينصلح الحال وظننت أنه مريض إلا أنه تدريجيا بدأت تظهر أخلاقه على حقيقتها، فهو لا يميل بطبعه إلى النساء، ودائما ما كنت أسمع محادثات تليفونية خارجة ولكن لا أدرى من الطرف الثانى فى المحادثة، ولكن المحادثات كانت فى أغلب الأحيان تؤكد أنه الطرف الثانى رجل، وبدأت ألاحظ على صفحة التواصل الاجتماعى 'الفيس بوك' أنه عضو ضمن عدد من الجروبات الذين اجتمعوا على الشذوذ الجنسى، بالإضافة إلى وجود رسائل مبهمة وغير واضحة على الواتس والماسنجر معظمها بينه وبين رجال.
فلم أحتمل الأمر وواجهته بما عرفت، ولكنه انهار وأكد لى أنه مريض وطلب منى مساعدته حتى يتخطى محنته ورافقته إلى طبيب نفسى، وحاول إقناعى بعدها أنه سعيد بتغيير حدث بحياته على الرغم أننى لم ألحظ هذا التغيير إطلاقا وظلت حياتنا على ما هو عليه وظل تواجده على الفيس بوك لساعات وعلى جروبات الشذوذ الجنسى تحديدا وعاودت مواجهته بالأمر مرة أخرى، إلا أنه أصر على أنه شفى تماما من تلك الكارثة أكدت له أنه يخدعنى وواجهته بالرسائل ومحادثات الواتس.
واستطردت: لم أحتمل الأمر أكثر من ذلك، فحررت دعوى خلع بمحكمة الأسرة وفِى انتظار الحكم.
كانت محكمة الاسرة قد نظرت القضية رقم ٥٢٧ / لسنة ٢٠١٧ المقامة من زوجه لخلع زوجها الشاذ جنسيا وأجلت المحكمة نظر القضية.